قال جمال محرم، رئيس مجموعة الفطيم مصر، والرئيس السابق للغرفة المصرية الأمريكية: إن مشاركته في المؤتمر الاقتصادى تعود لإصراره على متابعة التطورات الاقتصادية في مصر، والفرص المتاحة خلال المؤتمر، لكى يختار المشروعات المناسبة لاستثمار أموال المجموعة في مصر. وأوضح محرم: جئت ممثلًا عن الشركة لاختيار المشروعات المناسبة لنا لتنفيذها، خصوصًا أن الشركة تركز على المجالات العقارية والصناعية والسياحية وتسعى لتوسيع استثماراتها بمصر، مشيرًا إلى أنه من المنتظر عقد لقاءات ثنائية مع مسئولين مصريين لتأكيد رغبة المجموعة في الفوز بمشروعات حقيقية بمصر. وأشار إلى أنه لا بد من دراسة المشروعات التي سيستقر عليها بعناية فائقة، لأن المؤتمر لا يعنى أن نستثمر اليوم، ولكنه بداية سنشعر بها بعد عام أو اثنين. كما يعد رسالة بأن مصر مستعدة للاستثمار وبها مناخ جاذب من قوانين وسوق مفتوحة لاتفاقيات تجارية ضخمة تستهدف أكثر من مليار مستهلك. وعن دور القطاع المصرفى، قال: لا يوجد مستثمر يستطيع أن يستثمر أمواله دون أن يضمن مساندة البنوك، وبالفعل هذا ما تقوم به البنوك المصرية من تشجيع وتمويل الاستثمارات المتوقعة، فضلًا عن أن هناك مشروعات فندقية كثيرة ضمن مشروعات المؤتمر تصل قيمتها إلى 1.5 مليار جنيه ستقام في التجمع الخامس قريبًا. وأضاف فهد المديفر، رجل الأعمال السعودي، عضو وفد المملكة لحضور مؤتمر مارس، أن هناك مشروعات جديدة سيضخ المستثمر السعودى أمواله بها، خصوصًا بعد أن اطمئن للحفاظ على حقوق المستثمرين من مشروعات صناعية، وسياحية قريبا جدا، وأن الحكومة المصرية عملت بجد في فض منازعات كبيرة ونجحت في حلها. وهو ما شجع عددا كبيرا من المستثمرين السعوديين للحضور والمشاركة في فعاليات المؤتمر. من النسخة الورقية