متحدث «النصرة» السابق: «داعش» عصابة مارقة ومنحرفة أعلن تنظيم بيت المقدس الإرهابي، عبر صفحة «ولاية سيناء» التابعة للتنظيم على الإنترنت، عن استهدافه مدرعة للجيش بعبوة ناسفة على طريق المطار جنوبالعريش، وإشعال النيران في سيارة تنقل الوقود للقوات المسلحة بشمال سيناء، أثناء سيرها على مزلقان شعراوى غرب مدينة الشيخ زويد، أمس الجمعة، تنفيذًا ل«التعليمات والشفرات» التي أطلقها أبومحمد العدنانى، المتحدث الرسمى باسم تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، وقام التنظيم بنشر صورة للسيارة لحظة اشتعال النيران فيها. ونشر أحد أعضاء التنظيم الإرهابى ويدعى أبا الحارث القيروانى، على صفحة «ولاية سيناء» أن العمليات التي قام بها بيت المقدس في شمال سيناء كانت بعد ساعتين من بث كلمة أبومحمد العدنانى، المتحدث باسم داعش، بعنوان (فيقتلون ويُقتلون) والتي طالب فيها أنصار التنظيم بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة في عدد من الدول على رأسها مصر والولايات المتحدةالأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، ودول أوربا، وتركيا، وغرب أفريقيا، واليمن والسعودية، وإيران، وأفغانستان، وإندونيسيا وماليزيا والفلبين، مؤكدا خلال كلمته أنه رغم قلة أنصار التنظيم فإنهم قادرون على التمدد والصمود. في السياق ذاته هاجم أبومارية القحطانى، المسئول الشرعى السابق لجبهة النصرة في سوريا، تنظيم داعش وعلى رأسه الناطق الرسمى أبومحمد العدناني، واصفا داعش بأنه عصابة مارقة ومنحرفة. وقال القحطانى في مجموعة تغريدات عبر صفحته الشخصية على موقع «تويتر»: «إنه في كل مرة يخسر فيها تنظيم داعش منطقة، يخرج العدنانى بتسجيل صوتى كى يرقع الخرق»، معتبرًا أنه لن يستحى من الكذب والدجل، وأكد القحطانى أن خطاب العدنانى جاء بهدف الرفع من معنويات أنصار «الدولة»، بعد يقين العدنانى بالهزيمة في صلاح الدين، على حد وصفه، متابعًا: «سيسلمون الموصل، وهذا ما تعودناه منهم.. كوبانى جديدة»، في إشارة منه إلى إمكانية هزيمة تنظيم الدولة في المناطق التي يسيطر عليها في العراق، كما هُزم في عين العرب «كوبانى»، وقال القحطانى مهاجمًا تنظيم داعش: «قبح الله تلك العصابة المارقة المنحرفة». من النسخة الورقية