قال مسؤولو صحة أمس الخميس إن عاملة رعاية صحية تابعة للجيش البريطاني أصيبت بفيروس الايبولا اثناء عملها في سيراليون وصلت بريطانيا يرافقها أربعة آخرون لم يصابوا بالمرض لكن يتعين اخضاعهم للملاحظة الطبية احترازيا. وكانت المريضة التي لم ينشر اسمها قد نقلت على متن طائرة طبية مجهزة خصيصا وستعالج في وحدة عزل بمستشفى (رويال فري) بلندن وهو مركز بريطاني متخصص في علاج الإيبولا. وسيخضع اثنان من الاربعة الذين يرافقوها ممن خالطوا مرضى لكن لم تثبت اصابتهم بالمرض للملاحظة الطبية بنفس المستشفى فيما سينقل الاثنان الآخران الى نيوكاسل بشمال انجلترا وسيخضعون للرقابة الطبية في مصحة (رويال فيكتوريا) بالمدينة. واصيبت عاملة الرعاية الصحية بالفيروس في منشأة لعلاج مرضى الايبولا. وأرسلت بريطانيا -المستعمر السابق لسيراليون- ما بين 600 الى 700 عسكري للمساعدة في تنظيم حملة للسيطرة على الوباء في سيراليون وبناء مراكز علاجية، وبالاضافة إلى ذلك تطوع المئات من العاملين في مجال الصحة لتقديم المساعدة هناك. وقتل فيروس الايبولا ما يقرب من 10 آلاف شخص في الدول الثلاث الأكثر تأثرا بالمرض وهي غينيا وسيراليون وليبيريا. وتراجعت معدلات الاصابة الجديدة بسرعة خلال الأشهر الأخيرة إلا ان ليبيريا أخرجت من المستشفى الأسبوع الماضي آخر مريض معروف اصابته بالايبولا لكن لا يزال يوجد في سيراليون 127 مريضًا في مراكز علاج الإيبولا حتى العاشر من مارس الجاري.