قرر الدكتور عزوز منصور، مدير المستشفى العام بالفيوم، تحويل قسم النساء والتوليد بالمستشفى للتحقيق، كما طلب من رئيس الشئون القانونية تحويلهم أيضا للنيابة الإدارية، إضافة إلى إحالة "تمريض قسم النساء" للتحقيق، وذلك على خلفية وفاة سيدة بسبب الإهمال الطبي بالمستشفى. ترجع تفاصيل الواقعة إلى دخول "سناء حسين إبراهيم" من قرية الحجر بإطسا، إلى المستشفى العام للولادة الطبيعية، يوم الجمعة 20 فبراير 2015، بالتذكرة رقم 6647، ثم حدث نزيف للمريضة، فقام الأطباء بعمل استكشاف لها، ومكثت بالمستشفى ليومين ثم خرجت خروج تحسن ولكنها لم تكن تتحسن بالفعل، وازدادت حالتها سوءا، وارتفعت درجة حرارتها، وزاد حجم بطنها، فذهب أهلها إلى أكثر من طبيب ولم يتعرف على حالتها وبعدها ذهبوا إلى دكتور "ج.ش" جراح بالفيوم، وقال إن هناك احتمالية أن يكون الأطباء نسوا فوطة ببطنها، وطلب أشعة تليفزيونية، وحولها إلى المستشفى العام مرة أخرى، يوم 1 من مارس الجاري، وتم تحويلها إلى قسم الجراحة لعمل استكشاف مرة أخرى بعد إعطائها كيلو دم، وإدخالها العمليات، واستئصال الرحم دون إذن الاستشاري، وبعد خروجها من العمليات بساعة تم تحويلها إلى قسم العناية وفارقت الحياة، وكُتب إن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية، وتوقف بعضلة القلب والتنفس. وأكدت صور تقرير الأشعة التليفزيونية الخاص بالمريضة، وحسب رأي طبيب خبير، إنه يوجد سائل دموي داخل البطن، مما يعني أن المريضة خرجت من المستشفى وهي تنزف بسبب إهمال ولا مبالاة الأطباء.