أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بشدة الهجوم "الجبان" الذى وقع على أحد المطاعم بحي يرتاده الأجانب بالعاصمة المالية "باماكو" الليلة الماضية والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص من بينهم رعية فرنسي يجرى تحديد هويته. وذكرت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) - في بيان لها اليوم السبت - أنه يتم حاليا التحقق عما إذا كان هناك فرنسيون ضمن المصابين، مشيرة إلى أن السفارة الفرنسية بباماكو قد شكلت خلية أزمة ودعت الرعايا الفرنسيين إلى توخي الحذر، كما قامت بتعزيز تأمين المنشأت الفرنسية بالتنسيق مع السلطات المالية. ولفت الإليزيه إلى أن فرنسا تقف إلى جانب الشعب المالي في هذه المحنة وإلى أن الرئيس أولاند سيقوم بالاتصال بنظيره المالي إبراهيم بوبكر كيتا للاعراب عن تضامنه معه ولعرض تقديم المساعدة. وكانت مصادر محلية قد ذكرت أن الحصيلة الأولية لهذا الهجوم المسلح قد بلغت خمسة قتلى هم فرنسي وبلجيكي وماليان، أحدهما ضابط في الشرطة كان ماراً خلال وقوع الهجوم، وأوروبي ثالث لم تعرف جنسيته على الفور، فضلا عن ثمانية جرحى.