طالب الدكتور ياسر سهيل عميد كلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها، الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى والدكتور جمال إسماعيل القائم بعمل رئيس جامعة بنها، بالتحقيق مع الدكتور منير حسن محمود عميد كلية التربية النوعية السابق والأستاذ المتفرغ بقسم المعادن والحلى لمسئوليته عما وصفها ب"دورات التمريض الوهمية"، وجمعه الأموال من 6 آلاف طالب من دارسى التمريض بمركز الخدمة العامة ومنحهم شهادات تقدير غير معترفا بها بدلا من شهادات تخرج، حسب قوله، مما أثار حفيظة الدارسين وقاموا بتحطيم مكاتب ومنشآت الكلية. وطالب سهيل، في مذكرة عاجلة لوزير التعليم العالي، بضرورة إعادة حقوق أكثر من 8700 طالب من دارسى التمريض بمركز الخدمة العامة بكلية التربية النوعية بجامعة بنها وصرف مستحقاتهم المالية لدى الكلية، من جانبهم طالب العشرات من طلاب التمريض بمركز الخدمة العامة بكلية التربية النوعية ببنها برد المبالغ التى قاموا بدفعها لمركز التمريض الوهمى مؤكدين أنهم تعرضوا للنصب وقال الطلاب: "اشترينا العتبة الخضراء بعد دراسة التمريض والحصول على شهادات غير معترف بها وهى دورات تطبيقية فى السكرتارية الطبية تتنافى مع ما درسناه لمدة عامين متواصلين". وأضافوا: "حقوقنا لن تسقط بالتقادم". كان الدكتور منير حسن، عميد الكلية السابق، قام بالتعاقد مع مؤسسة "مصر أكاديمى" من خلال مركز الخدمة العامة بالكلية لتدريس علوم التمريض، وتم التدريس للطلاب من خلال بروتوكول تعاون مع كلية التمريض ببنها. ووفقا لمصدر مسؤول بالجامعة، فقد بلغت حصيلة ما تم جمعه من الطلاب للدراسة ب"المعهد الوهمى"، 18مليون جنيه، حيث فوجىء الطلاب بأن الشهادات الممنوحة لهم من الكلية والتى تم اعتمادها بخاتم النسر مجرد دورة تدريبية فى السكرتارية الطبية.