كشف نادي دبي للصحافة، الذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، عن تنامي الاهتمام العربي والدولي، وتصاعد مستوى المنافسة ضمن مختلف فئات الجائزة، في مؤشر واضح على نجاحها في الحفاظ على موقعها كأهم محفل للاحتفاء بالتميز في المجال الصحافي ومواصلتها تحقيق رسالتها المتمثلة في تشجيع كل عناصره على الوصول إلى مستويات أرقى من الإبداع، بما يكفل تقدّم الصحافة العربية بوجه عام. جاء ذلك خلال الإعلان عن عدد الأعمال المتقدمة للتنافس ضمن الفئات المختلفة للجائزة في دورتها الرابعة عشرة. ووصل عدد الأعمال التي تم تسلمها ل 5، 008 أعمال، وهو الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها عام 1999، وبزيادة قدرها (11%) مقارنة بأعداد المشاركات العام الماضي. وأوضحت الأمانة العامة، أن إعلان أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة سيكون خلال شهر أبريل القادم، بينما سيتم تكريم الفائزين ضمن الحفل السنوي الكبير الذي تقيمه بهذه المناسبة، ويُعقد عقب ختام الدورة الرابعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي. وأبدت منى غانم المري، الأمين العام للجائزة، ارتياحها للمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الجائزة في طور نضوجها خلال ما يقرب من عقد ونصف العقد من الزمان، واصلت فيه عملها الوثيق مع مجتمع الصحافة العربية. وقالت: "إن زيادة أعداد المشاركات هو مؤشر مهم يدلل على تنامي الوعي بقيمة التميز في مهنة مدادها الرئيس هو الإبداع، ما يمنحنا شعورًا بالثقة في أن الجائزة نجحت، ولو بإسهام بسيط، في تحفيز المشتغلين بالصحافة وضمن كل تخصصاتها في مختلف بقاع عالمنا العربي على دفع حدود الإبداع إلى مستويات أعلى وأرقى يحققون فيها تميزهم بأقلام واعية وعقول مستنيرة وأفكار متطورة، للتعبير بدقة عن هموم المجتمع وطموحاته، وما يشغله من قضايا وموضوعات حيوية تمس قطاعات عريضة من الناس."