قال اللواء عبدالعزيز توفيق، مساعد وزير الداخلية للإدارة العامة للحماية المدنية، إن القنابل الهيكلية التي انتشرت في الايام القليلة الماضية، والتي لا تحوى بداخلها مواد متفجرة، ما هي إلا محاولات بائسة من العناصر الإرهابية بعد إحكام السيطرة على منابع تصنيع تلك المواد التي تخلق كميائيًا. ولفت في تصريح ل«البوابة نيوز»، اليوم السبت، إلى أن الإدارة شنت حملات مكثفة على مصانع الجرانيت والرخام، وتم حصر المواد الكيميائية التي تستخدم في تلك المصانع، للتأكد من عدم استخدامها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية في تصنيع القنابل، كمواد الكبريت وال"TNT" وغيرها من المواد التي يمكن أن تستخدم في العبوات الناسفة. وأضاف أن العناصر الإرهابية، لم تجد امامها سوى استخدام الشماريخ والبارود والالعاب النارية الصينية المستوردة من الصين لتصنع قنابل الصوت وغيرها، بعدما حالت الدولة بينهم وبين المصانع، للوصول إلى المواد الكيميائية شديدة الانفجار، مشددا على المواطنين عدم الاستسلام للخوف المتسبب من انفجار قنابل الصوت التي يستخدمها الإرهابيون لهذا الغرض.