قال المحامي سمير صبري إن الدعوى التي تقدم بها، أمس السبت، لإدراج حزب "مصر القوية"، على قوائم الكيانات الإرهابية، جاءت بعد مواقف للحزب تشير إلى أنه يدعم جماعة الإخوان الإرهابية. وأضاف صبري، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن الإجراءات القانونية الطبيعية فى هذه الحالة هو أن تحال الدعوى إلى محكمة الاستئناف ثم إلى الجنايات للنظر فى الأسباب القانونية التي تضمنتها الدعوى المعنية بدمج "مصر القوية" إلى الكيانات الإرهابية. وأوضح "صبري" أن الدعوة تضمنت مذكرة حملت رقم 1703، وجاء فيها: "من الثابت أن حزب مصر القوية الذي يترأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، من الأحزاب الدينية التي تعد من أفرع جماعة الإخوان الإرهابية، ولا يخفي عن الكافة أن أبو الفتوح يدعي عد الانتماء للجماعة، ولكن كل تصرفاتهه وسلوكياته تشير إلى أنه من ضمن الأعضاء بل من المؤسسين لها". وتابع "صبري": "أن أبو الفتوح عقد منذ أيام مؤتمرا عاما لحزبه وراح يهتف فيه هتافات "يسقط حكم العسكر" وهي نفس الهتافات التي يردها أنصار الإخوان، مستنكرًا موقف الحزب برفض قانون الكيانات الإرهابية وهو القانون الذى يحمي الدولة وأراضيها". وكان "صبري" تقدم، أمس السبت، ببلاغ ضد حزب "مصر القوية"، مطالبًا بتطبيق قانون الكيانات الإرهابية عليه، فيما عقد "مصر القوية" المؤتمر العام الأول له منتصف فبراير الماضي، واعتبر أعضاء الحزب فيه أن ما حدث فى "30 يونيو" انقلاب، رافضين شرعية النظام الحالي.