حالة من الضيق والتذمر انتابت العاملين في بعض القنوات الفضائية التي يمتلكها رجال أعمال، خاصة مع استمرار الأزمات المالية بهذه القنوات لأكثر من 6 أشهر متتالية، ففى قناة «الحياة» اشتكى العاملون من تأخر رواتبهم ل3 شهور، ونفس الأمر للعاملين في قناة «المحور» الذين تأخرت رواتبهم منذ شهر أغسطس الماضى، الأمر الذي دفع الكثير منهم لترك القناة. ورأى بعض العاملين ما يحدث من تصعيد للأزمة المالية حتى يتهرب أصحابها من التبرع لصندوق «تحيا مصر»، خاصة أن إدارة القناة لم تخفض الرواتب ذات القيمة العالية، بالإضافة لتوسع صاحب القناة حسن راتب في مشاريعه الاستثمارية الأخرى. ولا تختلف الحال كثيرا في قناة «دريم»، عن باقى القنوات، والسؤال الدائم لهم «هنقبض إمتى؟ فيه فلوس؟»، وذلك بالرغم من قيام رجل الأعمال أحمد بهجت بضخ أموال في مشاريع جديدة. أما رجل الأعمال نجيب ساويرس، الذي يعانى العاملون بقناته من عدم صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة في قناة «أون تى في لايف»، التي تقترب من الإغلاق، والاكتفاء بالقناة العامة فقط، إلا أن أزمة تأخر الرواتب مستمرة، والمثير أيضا هو تضخم استثمارات ساويرس وعمل شراكات جديدة في مجال الإعلام، منها صفقته الأخيرة بقناة «التحرير»، والذي غير اسمها ل«تن». من النسخة الورقية