رفضت جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إعلان الجماعة الإسلامية منظمة إرهابية، رغبة في الحفاظ عليها ككيان، وقطع الطريق على بعض الساعين للعودة بالجماعة لاستخدام العنف ضد الدولة ومؤسساتها رغم الإقرار بصعوبة الاستجابة لطلبه. وأشار المهندس عبدالرحمن صقر، القيادي في الجبهة في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز"، إلى أنه يمكن الاكتفاء بوضع بعض قيادات الجماعة في لوائح الإرهاب، ممن ثبت تورطهم في العنف، دون الحكم على الجماعة بشكل عام، مطالبا مجلس الشورى الحالي بفصل أي عضو بالجماعة يخالف المراجعات الفكرية ومبادرة وقف العنف. ونبه إلى أن الجماعة ومؤسسات الدولة مطالبون بعمل جاد لحماية المجتمع من الأفكار التكفيرية التي تخرج من بعض القيادات الجماعة في الخارج، وأقصد هنا عاصم عبدالماجد، وممدوح على يوسف، وأبو العلا، إذا كانت الجماعة جادة فعلا في تجنب الوضع على لوائح الإرهاب.