محافظ سوهاج يحيل مدير إدارة "الحواويش" الصحية وأطباءها للتحقيق.. يقرر إنشاء مبنى لمرفق الإسعاف واستكمال نقطة طريق البحر الأحمر وتزويدها بأطقم طبية

عقد الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، اجتماعا مع مسئولي مديرية الصحة بسوهاج لمناقشة تطوير الخدمات الطبية بمركزي دارالسلام وطما، وأسفر الاجتماع عن توزيع عدد من العيادات الخارجية على الوحدات الصحية القريبة من المدينة حتى لا تتأثر الخدمات الطبية التى تقدم للمواطن بمركز دار السلام. كما قرر استكمال إنشاء نقطة إسعاف على طريق البحر الأحمر داخل نطاق المحافظة مزوده بسيارات إسعاف وأطقم طبية. كما شدد على مسئولين الصحة على تفعيل العلاج الاقتصادي بالمستشفيات والوحدات الصحية الى جانب العلاج المجانى لغير القادرين وزيادة دخول المستشفيات لتحسين اوضاع الاطباء والتمريض للارتقاء بمستوى الخدمة .
من ناحية أخرى قرر محافظ سوهاج إنشاء مبنى لمرفق الإسعاف بجوار بوابة مدخل سوهاج البحر الاحمر لوضع سيارتي اسعاف لخدمة الطريق ، واستكمال مبنى مرفق اسعاف الكيلو 20 لوضع سيارات اسعاف اخرى حتى يشعر المواطن بالامان فى الطريق وسرعة انقاذه فى حالة حدوث حادث وسرعة ورفع كفاءة بوابة مدخل سوهاج البحر الاحمر عن طريق اضافة لمسات جمالية تليق بالمواطن السوهاجى وتزويد الطريق بالعلامات الارشادية واللافتات وطلب من رئيس مدينة اخميم بسرعة تجهيز الروسومات الهندسية لتجميل طريق الاسعاف.
ولم يكتفي المحافظ بذلك بل أراد رؤية الإهمال الذي حدثه عنه السوهاجيه عندما التقوا به في الشارع، فقام بجولة مفاجأة للوحدة الصحية الخاصة بالأسرة بالحواويش، فصدم بما رآه، حيث لاحظ عدم وجود دفاتر تسجيل يومية بالوحدة ووجود ادوية خارج الثلاجة، وعدم وجود مخزن للادوية، وترك كافة الاطباء والعاملين للوحدة بدون خطوط سير، مما نتج عنه عدم وجود اطباء للكشف على المرضى، وتعطل جهاز "الاوتوكلاف " بعيادة الاسنان، وعدم وجود غرفة للنفايات الطبية الخطرة، ووجود معدات طبية "ميكروسكوب " وهو عهده فنية المعمل بغرفة الحارس مما يعرضه للتلف او السرقة. فأحال على الفور مدير الإدارة الصحية بالحواويش للتحقيق، وإجراء تحقيق في وجود ادوية خارج الثلاجة مع المختص واحالة كافة الاطباء الذين لديهم خطوط سير للشئون القانونية.
واستكمالاً لاكتشاف الإهمال، قام بالمرور على مستوصف مسجد الرحمن الطبي الخيري بالخلوة ولاحظ وجود اهمال شديد فى استعمال الادوات الطبية وعدم وجود كفاءات لاستعمال هذه الادوات مما يعرض المرضى للخطر، فاصدر تعليماته بتكليف مديرية الصحة بأعداد تقرير عن المستوصف، وكانت المفاجاة باكتشاف ان المستوصف غير مدرج فى سجلات العلاج الحر بالمديرية وعليه فاصدر المحافظ قراراً بإغلاقه .