ماذا بعد استقالة حكومة مدبولي؟ استاذ قانون دستوري يكشف مفاجأة    «كلمة السر للمرحلة القادمة رضا المواطن».. لميس الحديدي عن استقالة الحكومة    وصلة ضحك بين تامر أمين وكريم حسن شحاتة على حلاقة محمد صلاح.. ما القصة؟ (فيديو)    بمرتبات مجزية.. توفير 211 فرصة عمل بالقطاع الخاص بالقليوبية    42 حزبًا يرحبون بقرار الرئيس السيسي بتكليف مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة    النائب العام يلتقي وفدًا من هيئة الادعاء بسلطنة عمان الشقيقة    تراجع كبير فى سعر الفراخ البيضاء واستقرار كارتونة البيض بالأسواق الثلاثاء 4 يونيو 2024    "الشراكات فى المنظمات غير الحكومية".. جلسة نقاشية ضمن فعاليات مؤتمر جامعة عين شمس    القومية للأنفاق تكشف معدلات تنفيذ محطات مونوريل غرب النيل (صور)    مستمرة في الارتفاع.. سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن بداية تعاملات الثلاثاء 4 يونيو 2024    بعد أنباء زيادة تخفيف الأحمال.. ترقب في «الإسكندرية» بشأن مد انقطاع التيار الكهربائي 3 ساعات يوميا    مواطنون ضد الغلاء عن مواجهة ارتفاع الأسعار: تطبيق القانون يردع كبار التجار    مشادة كلامية بين أعضاء هيئة الأركان العامة الإسرائيلية    بسبب عشرات الصواريخ.. إعلام عبري: إصابة 6 من رجال الإطفاء بمناطق عدة شمالي إسرائيل    الحوثيون يقصفون إيلات بصاروخ "فلسطين" الباليستي    "مكنتش متوقع".. سيد عبد الحفيظ يتحدث عن رحيله من الأهلي    غضب زملائه وينتظر عقوبة.. مصدر يكشف تفاصيل أزمة أفشة وكولر    عدلي القيعي يرد على تصريحات شيكابالا: قالي أنا عايز اجي الأهلي    سيد عبد الحفيظ: خالد بيبو لا يشبهني.. وهذه حقيقة سوء علاقتي بأمير توفيق وحسام غالي    مصرع شاب في حادث مروري بالوادي الجديد    أجواء خليجية .. تحذير من حالة الطقس اليوم الثلاثاء: درجات الحرارة تُسجل 45 مئوية    الأهالي ضربوه، النيابة تطلب التحريات حول مصرع لص تسلل إلى شقة مواطن لسرقتها بالمرج    مصطفى بسيط ينتهي من تصوير فيلم "عصابة الماكس"    عدد حلقات مسلسل مفترق طرق ل هند صبري    خريطة قراء تلاوات 27 ذو القعدة بإذاعة القرآن الكريم    عمرو أديب ينتقد مكالمات شركات العقارات: «في حد باعنا» (فيديو)    هل الطواف بالأدوار العليا للحرم أقل ثواباً من صحن المطاف؟.. الأزهر للفتوى يوضح    هل المال الحرام يوجب الطلاق؟.. أمين الفتوى يجيب    صحة الفيوم تنظم تدريبا لتنمية مهارات العاملين بوحدات النفايات الخطرة    "قسد": إحباط هجوم بسيارة مفخخة لداعش في منطقة دير الزور السورية    4 وفيات جنوبي ألمانيا جراء الفيضانات    بمشاركة 500 قيادة تنفيذية لكبريات المؤسسات.. انطلاق قمة "مصر للأفضل" بحضور وزيري المالية والتضامن الاجتماعي ورئيس المتحدة للخدمات الإعلامية    موجة حارة جديدة.. الأرصاد تكشف تفاصيل الطقس.. فيديو    "الصحفيين" تكرم سعيد الشحات لمشاركته فى تحكيم جوائز الصحافة المصرية    بعد ادائها إمتحان نهاية العام.. إختفاء طالبة الفنية في ظروف غامضة بالفيوم    انتداب الأدلة الجنائية لمعاينة حريق نشب بقطعة أرض فضاء بالعمرانية    غدًا.. جلسة استئناف محامى قاتل نيرة أشرف أمام حنايات طنطا    النائب العام يلتقي وفدًا رفيع المستوى من أعضاء هيئة الادعاء بسلطنة عمان الشقيقة    أمين عام الناتو يبحث مع رئيس فنلندا ووزيرة دفاع لوكسمبورج التطورات العالمية    جيش الاحتلال يستهدف 4 أبراج سكنية في مخيم البريج وسط قطاع غزة    اتحاد الكرة يعلن نفاد تذاكر مباراة منتخب مصر وبوركينا فاسو    متربى على الغالى.. شاهد رقص الحصان "بطل" على أنغام المزمار البلدي بقنا (فيديو)    حضور جماهيري ضخم في فيلم " وش في وش" بمهرجان جمعية الفيلم    أكرم القصاص: حكومة مدبولي تحملت مرحلة صعبة منها الإصلاح الاقتصادي    تامر عاشور يحيي حفلا غنائيا في الإسكندرية 4 يوليو    كمال عبدالواحد عن انضمام نجله لمنتخب مصر : « مفاجأة سارة»    يوفنتوس يعلن فسخ عقد أليجرى بالتراضي    سيف جعفر: أتاني عرض من الأهلي.. وهكذا عدت إلى الزمالك    تعليم شمال سيناء يحصل على المركز الأول جمهوري في مسابقة العروض الرياضية    اللوز.. سر الرشاقة والتحكم في الوزن    متى تبدأ تكبيرات عيد الأضحى وصيغتها    ما هي الأضحية في اللغة والشرع.. «الإفتاء» توضح    مليار و713 مليون جنيه، تكلفة علاج 290 ألف مواطن على نفقة الدولة    عقد النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين يومي 2 و3 يوليو المقبل    تقديم الخدمة الطبية ل 652 مواطنا خلال قوافل جامعة قناة السويس بقرية "جلبانة"    رئيس جامعة العريش يناقش الخطط التنفيذية والإجرائية لتطوير تصنيف الجامعة    وزير الأوقاف يوصي حجاج بيت الله بكثرة الدعاء لمصر    الكشف وتوفير العلاج ل 1600 حالة في قافلة للصحة بقرية النويرة ببني سويف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ضُم يا مصري على جيشك واعرف يعني أيه كلمة وطن
نشر في البوابة يوم 20 - 02 - 2015


إذا قُدر لواقعنا أن يحاكي التاريخ ويرصد فيه لحظات الأزمة التي عصفت بمصر وإقليمها فلن يجد له وسط الكوارث التي أغرقت الجغرافيا من سفينة للنجاة غير الجيش المصري وقواته الباسلة حين أبت الخيانة أن تسلم سلاحها فتحول حينها الجيش بكل تاريخه إلى معبر آمن ما بين انكسار الشعوب وانتصارها... وقنطره للأمل بعدما كاد اليأس في كل مرة أن يصنع بوادينا بيوتا له من عناد وغدر.. يحكي التاريخ وهو يتهادي في سهل بيسان عام 1260م عن زحف التتار الذين يبيدون البلاد ويقطعون رأس الأمان ويمسحون في طريقهم الحياة والأحياء كما تصنع داعش السلفيه اليوم عندما تطأ قدمها في بلد فتحول ازدهارها إلى كومة من رماد ولا تترك للحياة أملا في نفس... جاء إلى مصر الخطر التي كانت ترقبه وسط نفس الفتن التي تحيط بها اليوم من خلال تآمر بعد الخلايا الداخلية على الحكم مانعة الاستقرار أن يتخذ له موطئا للقدم في وطن تعب كثيرا من الجهلة والأغبياء.. حينها جاء القادم إلى مصر يحمل رسالة من ملك الملوك تلاها في بلاط الحكم حينذاك.... مِن ملك الملوك شرقًا وغربًا، الخان الأعظم، باسمك اللهم باسط الأرض ورافع السماء.. يعلم الملك المظفر قطز وسائر أمراء دولته أنا نحن جند الله في أرضه، خلقنا من سخطه وسلّطنًا على من حل به غضبه، فلكم بجميع البلاد معتَبَر، وعن عزمنا مزدجر، فاتعظوا بغيركم، وأسلموا إلينا أمركم قبل أن ينكشف الغطاء فتندموا ويعود عليكم الخطأ.. وقد سمعتم أننا قد فتحنا البلاد وطهرنا الأرض من الفساد وقتلنا معظم العباد، فعليكم بالهرب وعلينا الطلب. فأي أرض تأويكم ؟ وأي طريق تنجيكم ؟ وأي بلاد تحميكم ؟ فما لكم من سيوفنا خلاص، ولا من مهابتنا مناص، فخيولنا سوابق، وسهامنا خوارق، وسيوفنا صواعق، وقلوبنا كالجبال، وعددنا كالرمال، فالحصون لدينا لا تمنع، والعساكر لقتالنا لا تنفع، ودعاؤكم علينا لا يُسمع.. فمن طلب حربنا ندم، ومن قصد أماننا سلم، فإن أنتم لشرطنا ولأمرنا أطعتم، فلكم ما لنا وعليكم ما علينا، وإن خالفتم هلكتم. فلا تهلكوا نفوسكم بأيديكم، فقد حذر من أنذر.. فلا تطيلوا الخطاب، وأسرعوا برد الجواب قبل أن تضرب الحرب نارها، وترمي نحوكم شرارها، فلا تجدون منا جاهًا ولا عزًا ولا كافيًا ولا حرزًا، وتدهون منا بأعظم داهية، وتصبح بلادكم منكم خالية، فقد أنصفناكم إذ راسلناكم، وأيقظناكم إذ حذّرناكم، فما بقي لنا مقصد سواكم....!! نفس فحوى الرسالة التي أرسلتها داعش المجرمة في شريط الدم حين ذبحت 21 مصريا بريئا بخناجر كولومبيه شهيرة... وفي النهاية تريد من الدولة المصرية ردا بتسليم العتاد وقيادة العباد والهرب من بطش ناشري الرعب الهمج الذين خرجوا علينا من عصر هولاكو وجنكيز خان تحت رايات ابن تيميه ليجعلوا من البحر مصبا لنهر الدماء التي لطخت وجه المدججين بسموم عصيان الأوطان... فما كان رد الرئيس السيسي إلا كرد السلطان المظفر قطز.. اجتمع الأول مع مجلس الدفاع الوطني... واجتمع الثاني مع أركان دولته التي كانت الفتن تحيط بها من كل جانب كان الرد في كلا المجلسين أن مصر ستحارب... مصر لا تركع... وطنا استقام عوده على الخرائط لا يسجد إلا لرب السماء على سجاجيد الأنبياء... خرج الجيش المصري متخذا طريق الساحل صوب بلاد الشام جبهة الصد الأولى للأمن القومي للقاهرة وأسوان.. وهناك في سهل بيسان ما بين جنين والناصرة في الجنوب الغربي لهضبة الجولان المحتلة غرس الجيش المصري قلاعه ووضع نسوره على أهبة الإقلاع....!! وبدأت المعركة التي حصدت البغي وردت التتار وكسرت إمبراطورية الشر وخلصت مصر والعالم من خطر يمر لا يعرف غير الخراب والدم... وفي مجلس الدفاع الثاني... خرج الرئيس السيسي وقد حدد مع نسوره أهداف المعركة وبداية الطريق لاقتلاع الشر المتربص بالشرق كله ولديه غواية في غزو العالم فالشر مله واحده لا يعرف غير غش الحناجر وحد الخناجر... نفس الفصيلة وبمواجهة نفس الدولة وسنحصل بمشيئة الله على نفس النتيجة... النتيجة التي قرأها المحللون في القنوات الإعلامية العالمية حينما يرددون في نصائحهم ألا نهاية للإرهاب في العالم من دون المرور بالبوابة المصرية ولا أمل في القضاء على بواعث الإرهاب في الثقافة والفكر والتصدي له في الميدان وتحرير الجغرافيا من لوثته إلا بالفكر المصري والجيش المصري الذي كتب بالدم هزيمة الدواعش الأول كما يكتب اليوم في سماء ليبيا وبحرها هزيمة الدواعش المدعومين من قطر وتركيا ومحور الشر الذي تشرف عليه مخابرات يعرفها الموساد ويرصدها أولى الألباب..!! لا يدرك هؤلاء الأغبياء أن الوطن الذي توسط في الجغرافيا كوكب الأرض يتوسط في الفكر الإنساني وعي البشر... فقدمت على عجل روسيا كل ما تحتاجه الدولة المصرية من مسانده عسكرية وسياسيه لتكون تحت أمرة القيادة المصرية وكذلك فعلت دول بأوربا وبعض بلاد العرب... فمصر عندما تقوم... على العالم أن يجلس أمام الشاشات كي يرى فعلها... وتأثيرها... وأثرها... ورسالة قطز الأولى لهولاكو قد قصمت ظهر التتار يوم قسم الرسالة إلى نصفين... واليوم رسالة السيسي للإرهاب تقول.. سلموا سلاحكم وإلا.. وتظل إلا تعمل عملها في الداخل والخارج لمن يريد أن يكمل سطورها.. ضم يا مصري على جيشك... سفينة النجاة وقنطرة العبور إلى ضفة طالما انتظرت يوم النصر فيها بعدما غاب طويلا... !! ضم يا مصري على جيشك... ولا يركن أحدكم إلى وهم المتسكعين حول الفضائيات ومواقع الشات... فكما يصنع جيشنا الومضات يرسل جيشنا أصواتا تحكي لمن لا يعرف ماذا تعني كلمه وطن...

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.