أفادت دراسة طبية حديثة، أن استخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وهو شكل من أشكال أدوية ارتفاع ضغط الدم وبعض أمراض القلب، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري المسمّى أيضًا مرض "لو جيهريج". إن التصلب الجانبي الضموري (ALS) هو النموذج السائد من المرض الذي يهاجم الخلايا العصبية الحركية في الدماغ والحبل الشوكي والمخ؛ إذ يسبب هذا الضمور ضعف العضلات، ما يؤثر تدريجًا على أداء الجسم ويؤدي في النهاية إلى الوفاة. ويبلغ معدل حياة الأشخاص بعد إصابتهم بهذا المرض بين 2 و5 سنوات. وقال القيّمون على الدراسة التي نشرت في مجلة "جاما لطب الجهاز العصبي"، إن قاعدة البيانات التي ارتكزوا عليها كانت محدودة وأشاروا إلى أن المعلومات المهمة بخصوص وقت ظهور الأعراض الأولى للمرض لم تكن متوفرة، هذا إضافة إلى تلك المتعلقة بمعدلات فيتامين "إي" والمسببات المهمة الأخرى للمرض مثل التدخين واستهلاك الكحول. وأضافوا أن هذا يعني أنّ من الضروري إجراء المزيد من البحوث قبل استخلاص الاستنتاجات النهائية، إذ إن الدراسة ارتكزت على معايير إحصائية لا على فحوص دقيقة وهناك حاجة لاختبارات على الإنسان والحيوانات للتأكد من نتائجها. وكانت دراسات سابقة قد وجدت ارتباطًا بين تناول هذه الأدوية وانخفاض احتمالات الإصابة بمرضي الألزهايمر والباركنسون.