استبعد نبيل نعيم القيادي الجهادي السابق إقرار جماعة الإخوان المسلمين مراجعات فكرية وتبني مبادرة لنبذ العنف على غرار الجماعة الإسلامية والجهاد في التسعينيات من القرن الماضي، مشيرًا إلى أن الجماعة لن تقبل بالشروط والقيود التي وافقت عليها الجماعة الإسلامية والجهاد. وتابع في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز" رغم ميل كل من الشاطر وبديع للمصالحة مع الدولة الإ انه لن يقبلوا حلًا أمنيًا لأزمة الجماعة مع الدولة بل يراهنون علي حل سياسي يعيد دمج الجماعة بشكل كامل في المشهد السياسي وهو أمر لا يحظى بأي دعم شعبي حاليا في ظل تورط الجماعة في العنف بشكل كبير. وقلل نعيم في الوقت ذاته من أهمية إقرارات التوبة التي أعلن عنها مؤخرًا، لافتًا إلى أن أغلب الموقعين عليها من المتعاطفين مع جماعة الإخوان ولم تصل إلى نجاح ملحوظ مع رموز الجماعة أو الصفين الثالث والرابع داخل التنظيم ومن ثم لا يجب التعويل عليها كثيرًا.