اشتد الصراع فى انتخابات مجلس النواب، بدائرة الباجور بمحافظة المنوفية، وبلغ ذروته بعد تقدم 19 مرشحا بأوارق الترشح للجنة العامة للانتخابات والخوض فى مرحلة الدعاية الانتخابية دون الانتظار لغلق باب الترشح. البداية مع رجل الأعمال محمود منصور والذى بدأ الدعاية الانتخابية مبكرا عقب تقديم أوراق ترشحه، مدعمًا بحملة قوامها 200 شاب بينهم 100 محام لمساعدته فى تقديم أوراق ترشحه بمقر محكمة شبين الكوم الابتدائية ثم مسيرة كبيرة بسيارات فاخرة من أمام مقر اللجنة العامة للانتخابات جابت أرجاء مدينة الباجور وقراها عقب اختياره رمز " السيارة". وعقد جلسات مكثفة فى مقر الحملة الانتخابية الخاصة به بقرية سبك الضحاك التى تبعد عن مدينة الباجور 4 كليو مترات، بمختلف الأطياف مع محامين وطالبات وطلاب جامعة وكبار عائلات قرى المركز البالغ عددها 48 قرية. فيما بدأ أحمد رشاد أبو حسن مرشح الحزب المصرى الديمقراطى بالدائرة رمز "العلم" زيارات ميدانية لقرى مركز الباجور عقب تقديم أوراق ترشحه رسميا ويراهن على شعبيته وسط المعلمين وأولياء الأمور الآلاف من الطلبة التى تخرجت على يده أثناء عمله كمدير لمدرسة كمال الشاذلى الإعدادية أو مدير للادارة التعليمية بالباجور لسنوات. وبدأ المرشح محمد عبد الستار رمز "السلم" الدعاية الانتخابية بمواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ورفع شعار "رقابة وتشريع فى خدمة الجميع". كما ظهر مؤخرا أحد العناصر الشابة مرشحا عن حزب المصريين الأحرار ويدعى محمود رمزى طبيب بشرى لم يتجاوز سنة 27 عاما ليدخل المنافسة السياسية بعد اختيار الحزب له، نظرا لمواقفه السياسية التى بدأت عقب ثورة 25 يناير وتأسيس الحزب المصرى الديمقراطى وكونه عضوا بالهيئة العليا قبل أن يستقيل هو و50 عضوا من المصرى الديمقراطى والانضمام إلى حزب المصريين الأحرار. فيما تأخر معتز كمال الشاذلى عن تقديم أوراق ترشحه 5 أيام كاملة بعد فتح باب الترشح وركز نجل الشاذلى على شعبية والده الكبيرة بدائرة الباجور حيث ظل نائبا عنها طيلة 46 عاما متتالية مطالبا أهالى دائرته برد الجميل له بعد وفاته. وزار معتز الشاذلى مستشفى الباجور العام التى وصلت تكلفتها نحو 130 مليون جنيه مشيرا إلى أن والده صاحب الفضل فى بناء مثل هذا الصرح الطبى الكبير كما عقد عدة لقاءات داخل مقر الحملة الانتخابية له بفيلا كمال الشاذلى بوسط مدينة الباجور.