تحاصر الاتهامات والشائعات الدكتور عاصم نجاتي،عقب توليه رئاسة المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، على رأسها الطريقة التي تولى بها رئاسة المركز وعلاقته بالدكتور فوزي فهمي، وعدم تخصصه في توثيق التراث، وعدم قانونية توليه رئاسة المركز، وسر استمرار عرض مسرحيته "تحيا مصر" التي اتهمها البعض بمحاباة النظام، فضلا عن تعرضه للكراهية من موظفي المركز منذ توليه رئاسته. كل تلك الأسئلة وغيرها حملناها للدكتور نجاتي، وكان هذا الحوار.. -بداية: ما علاقة عاصم نجاتي بتوثيق المسرح المصري؟ -أنا خريج هندسة القاهرة 1990، والمعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج، وحاصل على دبلوم عالي في الإخراج المسرحي، وماجستير في المسرح المصري، وحصلت على الدكتوراه في المسرح المصري، ودرست كأستاذ زائر في جامعة ولاية أوهايو لمدة 6 أشهر، وممثل ومخرج مسرحي محترف منذ عام 1994، ومخرج مسرحي هاوي منذ 1986، أخرجت ما يقرب من 52 مسرحية ما بين الهواية والاحتراف. -وماذا عن توليك رئاسة المركز بالمخالفة للقانون ؟ أنا لم أكن معارًا، ولم أكن في بعثة، فقط كنت مرافقًا لزوجتي، وقطعت الإجازة مرتين، ولم أقض فترة 5 سنوات متصلة بالخارج، وهناك مستشار قانوني للأكاديمية، ومستشار قانوني لوزير الثقافة، وهناك مجلس أكاديمية وافق، فهل يعتقد أحد أن كل هؤلاء لا يفقهون في القانون والبعض الذي يرى عدم أحقيتي بإدارة المركز القومي للمسرح يفهم بالقانون؟! -ما الخطة التي قدمتها لإدارة المركز القومي للمسرح؟ خطتي تتطابق مع قرار إنشاء المركز، وتحتوي على ثلاثة أهداف رئيسية وهي نشر الثقافة المسرحية، المهرجانات والمسابقات الفنية والإشراف عليها، توثيق المسرح المصري وموسيقاه وفنونه الشعبية، ومن هنا قمنا بالعمل على المحاور الثلاث التي أسس من أجلها المركز.