سجلت كوريا الجنوبية فائضًا تجاريًا للشهر ال36 على التوالي في يناير الماضي على الرغم من التراجع في الشحنات الصادرة. ونقلت تقارير صحفية تقريرًا عن الجمارك الكورية جاء فيه أن الفائض التجاري للبلاد بلغ 5.4 مليار دولار في الشهر الماضي، بانخفاض من 5.55 مليار دولار في الشهر الذي سبقه ولكن بزيادة كبيرة من 814 مليون دولار من شهر يناير عام 2014. وانخفضت الصادرات بنسبة 0.7% على أساس سنوي إلى 45.23 مليار دولار، في حين انخفضت الواردات بنسبة 11% إلى 39.83 مليار دولار، وفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية في الأول من شباط الجاري. وقد تم الحفاظ على الفائض التجاري الأخير لكوريا الجنوبية بصورة متتالية من دون انقطاع منذ شباط عام 2012. وبحسب الدول، ارتفعت الصادرات إلى الصين والولايات المتحدة بنسبتي 5.3% و14.8%، على التوالي، مع ارتفاعها بنسبة 37.6% إلى أمريكا اللاتينية كما تراجعت الشحنات إلى الاتحاد الأوربي والشرق الأوسط واليابان وأستراليا. وقد تراجعت الصادرات إلى الاتحاد الأوربي، على وجه الخصوص، بنسبة 23%، ولليابان بنسبة 19.5%. وبالنسبة للواردات، ارتفع الطلب على رقائق الكمبيوتر ومنتجات تكنولوجيا المعلومات بنسبتي 12.7% و23.6%، على التوالي، في الشهر الماضي. وتراجع الطلب على النفط الخام واستيراد السلع الرئيسية، بنسبة 41.3%، مع تراجع أرقام المنتجات الكيماوية والصلب والمعادن المختلفة الخام مقارنة مع العام السابق، كما ارتفعت الواردات من الصين بنسبة 9%. وقالت الجمارك الكورية إنه بالنسبة لعام 2014 بأكمله، وصلت صادرات البلاد المتراكمة 573.1 مليار دولار بينما بلغت الواردات 525.6 مليار دولار. وحقق الفائض التجاري للسنة رقمًا قياسيًا جديدًا بلغ 47.5 مليار دولار.