أثرت الأوضاع في فنزويلا وتراجع العملة المحلية "البوليفار" بشكل كبير على الشركات الأميركية، وكانت "بيبسيكو" هي الضحية الأخيرة، وفقًا لما ناقشة تقرير "سي إن إن موني". وأعلنت "بيبسيكو" أنها تضررت في العام الماضي بسبب تراجع قيمة "البوليفار"، وحذرت من أن المزيد من الانخفاض في العملة سيؤثر بشكل كبير على أرباح عام 2015 أيضًا. وأوضحت الشركة: "أي تراجع آخر في قيمة البوليفار أو تغير في آلية سعر الصرف سيؤثر سلبًا على نتائجنا المالية... هناك حالة من عدم اليقين بشأن عملة فنزويلا". كما خسرت "كوكاكولا" أكثر من 660 مليون دولار العام الماضي من عملياتها في فنزويلا، وكذلك أعلنت مجموعة من شركات الطيران في العام الماضي أن الحكومة مدينة لها بإجمالي 4 مليارات دولار. ولكن لم يتوصل الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" إلى حل وسط معهم، لذلك فإن شركات طيران أميركية مثل "دلتا" و"أميركان إيرلاينز" خفضت رحلاتها إلى كاركاس بشكل كبير، بينما ألغت شركات طيران أوربية مثل "لوفتهانزا" و"أليتاليا" كل رحلاتها إلى فنزويلا. وأعلنت حكومة فنزويلا نظاما جديدا لسعر الصرف هذا الأسبوع الذي يعتقد البعض أنه سيخفض قيمة ال"بوليفار" أكثر. ومنذ عام مضى، بلغ سعر الصرف غير الرسمي لعملة فنزويلا 84 بوليفارًا مقابل الدولار الواحد، أما اليوم فيبلغ 186 بوليفارًا مقابل الدولار، وفقًا لبيانات موقع "دولارتوداي". وقد تأثرت فنزويلا سلبًا بشكل كبير بسبب تراجع أسعار النفط، وارتفاع معدل التضخم، ونقص غير مسبوق من السلع الأساسية.