قال اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، إن عدد سكان مصر في الداخل، ارتفع إلى 88 مليون نسمة، مشيرًا إلى أن مشكلة الانفجار السكاني، هي أخطر المشاكل التي تواجهها مصر، وتسبق الإرهاب، أو التباطؤ الاقتصادي. وأشار الجندي، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على الفضائية المصرية، إلى أن المواليد تزيد في مصر، بمعدل 2 مليون كل سنة، وأنه لا يوجد اقتصاد في العالم يستطيع أن يواجه هذه الزيادة السكانية، وهو ما سيترتب عليه التدهور في مستويات المعيشة. وتابع:"نزيد بمعدل 2.5% سنويا وهذا الرقم أكبر من أربعة أضعاف الدول المتقدمة وضعف الدول النامية".