وصفت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكيةتركيا بأنها أصبحت ملجأ للإرهابيين على يد الرئيس رجب طيب أردوغان خاصة بعد منحه حق اللجوء لأحد قادة حركة الجهاد الإسلامى المطرودين من الولاياتالمتحدة. ووفقًا للتقرير المنشور أمس الأول فإنه تم ترحيل سامى العريان الأستاذ السابق في جامعة ساوث فلوريدا، وعضو التنظيم الدولى للإخوان حيث استضافته تركيا دون تردد. واعتقل القيادى الإخوانى في الولاياتالمتحدة عام 2003 بتهمة تمويل حركة الجهاد الإسلامى التي ترعاها إيران، وهى جماعة إرهابية بحسب وزارة الخارجية الأمريكية. وقالت الصحيفة إن أردوغان يفتح أحضانه للقيادات الإرهابية في كل مكان بالعالم، ويوفر لهم الدعم المالى والملاذ الآمن. ويتزامن تقرير الصحيفة الأمريكية مع عدد من الدعاوى أمام القضاء المصرى التي تطالب الحكومة بقطع العلاقات مع أنقرة نظرًا لأنها «دولة داعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي يحظر القضاء المصرى نشاطها». وأجلت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة أمس الثلاثاء برئاسة المستشار يحيى دكرورى نائب رئيس المجلس دعوى قضائية أقامها الدكتور سمير صبرى المحامى للمطالبة بإلزام الحكومة المصرية بقطع العلاقات مع تركيا لجلسة 17 مارس المقبل للاطلاع على المستندات وتقديم المذكرات الداعمة لطلبات الدعوى. وتتهم الدعوى أردوغان بدعم العلميات الإرهابية ضد الدولة المصرية الأمر الذي يستوجب قطع العلاقات مع حكومته، مؤكدة أن أنقرة كشفت عن انحيازها للإخوان منذ ثورة الثلاثين من يونيو التي أطاحت بحكم الجماعة. من النسخة الورقية