يقوم وزيرا التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي ياسين ابراهيم، والمالية سليم شاكر غدًا "الاربعاء" بزيارة الي ولايتي تطاوين ومدنين للاطلاع علي مشاكل المواطنين هناك بعد موجة الاحتجاجات واحداث العنف التي شهدتها منطقتي الذهيبة "تطاوين" وبن قردان "مدنين" الحدوديتين مع ليبيا، وأسفرت عن مقتل شخص بالذهيبة وأضرار مادية كبيرة. وتأتي هذه الزيارة - حسب بيان لوزارة التنمية والتعاون الدولي اليوم الثلاثاء - في إطار تنفيذ القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء في اجتماعه الذي عقد أمس الأول لإثنين. وأشار البيان إلى ان برنامج الزيارة التي تستمر يومين يتضمن زيارات ميدانية وعقد لقاءات واجتماعات مع عدد من المواطنين ومنظمات المجتمع المدني والسلط المحلية والجهوية. يشار إلى أن ولاية تطاوين دخلت اليوم في إضراب عام شل مختلف الأنشطة الإدارية والتربوية والتجارية والخدمية وذلك علي خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الذهيبة يوم الأحد الماضي. من جهة أخري طالبت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بفتح تحقيق جدي ومحايد تشارك فيه مكونات المجتمع المدني لتحديد المسئوليات في وقوع احداث الذهيبة واحالة من ثبت تورطه إلى العدالة. وعبرت الرابطة في بيان لها عن استنكارها "لجوء قوات الأمن الي استخدام القوة المفرطة في فض التجمعات الاحتجاجية باستعمال الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ما تسبب في سقوط قتيل وعدد من الجرحي".