وصل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أمس الإثنين، إلى القاهرة في زيارة رسمية هي الأولى له منذ سنوات، وسط حفاوة كبيرة ومراسم استقبال رسمية وشعبية، وذلك لمناقشة 8 ملفات رئيسية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي هي الأوضاع في سوريا، والشأن الليبي، والتسوية الفلسطينية والإسرائيلية، ومكافحة الإرهاب، وملف الغاز، والتعاون النووي، والتعاون الاستثماري، والدعم العسكري الفني. وشهدت مراسم الاستقبال الرسمية مشاركة عناصر من القوات المسلحة، التي اصطفت فور هبوط طائرة "بوتين" في مطار القاهرة، ورافق طائرة الرئيس "بوتين"، سرب من الطائرات الحربية المصرية فور دخوله الأجواء المصرية، بينما شهدت شوارع القاهرة انتشار لافتات كبيرة ترحب بالزيارة. وتوافد صباح أمس الإثنين، على مطار القاهرة، العشرات من المواطنين لاستقبال "بوتين"، رافعين الإعلام المصرية، وصورا للرئيس السيسى و"بوتين"، إضافة إلى بعض اللافتات باللغة الروسية والإنجليزية للترحيب بالرئيس الروسى وبعض اللافتات المكتوب عليها: "الشعب المصرى يرحب بالرئيس بوتين"، و"مرحبا بك في مصر". كما وصل أمس "الإثنين"، وفد عسكري روسى ضم 6 عسكريين، قبيل وصول "بوتين"، وضم الوفد الرسمى المرافق ل"بوتين" خلال الزيارة: سيرجى لافروف وزير الخارجية، أليكسى أوليوكاييف وزير التنمية الاقتصادية، إلكسندر نوفاك وزير الطاقة، دينيس مانتوروف وزير الصناعة والتجارة، نيكولاى فيودوروف وزير الزراعة. وضم الوفد أيضًا: سيرجى كيريينكو رئيس شركة روس أتوم، كيريل ديميترييف المدير العام لصندوق الاستثمارات المباشرة، ميخائيل بوجدانوف مبعوث الرئيس الروسى لشئون الشرق الأوسط ومساعد وزير الخارجية. وتعد زيارة "بوتين"، هي الثانية له، والأولى لرئيس روسى إلى مصر منذ 10 سنوات، وتأتى الزيارة لتكرّس عمق العلاقات المصرية- الروسية منذ أيام الاتحاد السوفييتى، وتشكل مصدر دعم لمصر، وعلى هذا الأساس، ستتركز المحادثات اليوم الثلاثاء بين "بوتين" و"السيسى" على سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصا فيما يتعلق بالملف الأمنى ومحاربة الإرهاب. من النسخة الورقية