دعا الأدميرال جيمس ليون، قائد الأسطول الأمريكى فى المحيط الهادئ السابق، الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لاتخاذ إجراءات «حازمة» ضد جماعة الإخوان، متهما إياه بدعم الجماعة والتسبب فى اختراقها للبيت الأبيض وبقية المؤسسات الأمريكية، بجانب تعمده «غض البصر» عن عملياتها الإرهابية فى سيناء. وأبدى ليون، فى تصريحات لموقع «بريتبارت» الأمريكي، استغرابه الشديد، من عدم قيام «أوباما» بوضع الإخوان فى قائمة المنظمات الإرهابية، بجانب المنظمات الأمريكية التابعة لها وفى مقدمتها منظمتا «CAIRE» و «MAS» اللتان وضعتها الإمارات ضمن المنظمات الإرهابية. وأوضح قائد الأسطول الأمريكى السابق، أن مكتب التحقيقات الأمريكى FBI أكد أن المنظمتين من فروع جماعة الإخوان فى أمريكا، إلا أن وكالة الاستخبارات CIA، رفضت أن تحذو حذو «FBI»، التى رصدت نشاطات للمنظمتين مع عناصر لجماعة الإخوان وتسهيل التعاملات بينها وبين المسئولين فى الولاياتالمتحدة. ورأى «ليون»، أن أمريكا تغض البصر عن الإخوان من جهة، وتدعى محاربة «الجهاديين» من جهة أخرى فى تناقض منقطع النظير، محذرًا من سياسات الهجرة واللجوء التى يمررها «أوباما» دون معنى. وتساءل: «ما السبب الذى يعوق أوباما عن اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الجماعة خاصة بعد الهجمات الغادرة على الجيش المصرى فى العريش والتى نفذها الإرهابيون الذين تنامت قوتهم فى الفترة التى وصل فيها الإخوان للحكم؟»، فيما طالب الموقع الأمريكى «الكونجرس»، بممارسة واجباته الدستورية، والبدء فى تحقيقات «جدية» لإيجاد أجوبة عن مدى علاقة «أوباما» بالإخوان. من النسخة الورقية