بالصور.. مدرسة "نجيب محفوظ " بطور سيناء تستعد لاستئناف الدراسة بحملة نظافة

انطلقت اليوم الإثنين، فعاليات حملة نظافة تحت شعار " في حب مصر" التي تنظمها مرسة نجيب محفوظ " للتعليم الأساسي بطور سيناء، بالتعاون مع الوحدة المحلية في مدينة طور سيناء، وجمعية "الهلال الأحمر المصري" بجنوب سيناء، وبمشاركة العشرات من الطلاب والطالبات، في إطار الاستعدادات للفصل الدراسي الثاني، بحضور رئيس المدينة ووكيل الوزارة ومقررة المجلس القومي للمراة ولفيف من قيادات المحافظة وأولياءالأمور.
وأكد أحمد سويلم وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء، والذي حرص على أن يتواجد بين أبنائه المشاركين في الحملة ليشجعهم ويشد من أذرهم، أن مثل الحملات تقوي الارتباط وتعزز الانتماء وحب الوطن في نفوس الطلاب، وتهدف الحملة إلى توعية طلابنا بأهمية النظافة، والعمل التطوعي، وتعزيز ثقافة العمل المجتمعي، وبداية فصل دراسي جديد وبيئة نظيف.
وأثنى وكيل الوزارة على مجهودات مدرسة نجيب محفوظ مجلس الأمناء بها، معلنا بأنه سيتم تنظيم احتفال كبير للمدرسة في الأسبوع الثاني من الفصل الدراسي الثاني تكريما لها ولمديرها ومجلس أمنائها الذي يعتبر أفضل مدير مدرسة وأفضل مجلس أمناء على مستوى المديرية، مشيرا أن نجيب محفوظ تسير بخطوط متوازية ما بين التفوق الدراسي وانتظام وجدية العملية التعليمية وبين التفوق الاجتماعي والاهتمام بالنشطة التربوية واستحداث أنشطة جديدة مثل فريق الكاراتيه بالمدرسة. وتمنى سويلم أن تحذوا بقية المدارس حذو مدرسة نجيب محفوظ.
من جانب آخر أكد المحاسب فوزي همام رئيس المدينة على أن المدينة بعمالها ومعداتها في خدمة أي مدرسة أو أية جهة تطلب المساعدة وكله يصب في نظافة وجمال المدينة بشرط أن تكون هناك جدية من الجهة الطالبة وبرنامج مخطط تسعى لتحقيقه.
وفي نفس السياق أكد إبراهيم الفقي مدير المدرسة أن الفكرة نابعة من وكيل الوزارة أثناء اجتماع مجلس الأمناء بمكتبه ولفت النظر إلى أهمية إقامة معسكرات خلال فترة أجازة نصف العام لاستثمار طاقات الطلاب في عمل مفيد ومثمر، موضحا أنه تم تقسيم الحملة إلى مجموعات منها تقوم بتجميع القمامة ووضعها في صناديق القمامة، وأخرى تقوم بدهان البلدورات والأرصفة. لافتا أن أعمال النظافة والتطوير ليست قاصرة على المدرسة من الداخل فحسب بل امتد لتشمل البيئة المحيطة والوحدات السكنية المجاورة للمدرسة.
كما أعرب الطلب المشاركين في الحملة من المدرسة ومن المدارس المجاورة عن بالغ سعادتهم مؤكدين أنهم يحبون مدرستهم ومشاركتهم اليوم ترجمة لهذا الحب.