قال الدكتور عبدالعزيز النجار، مدير الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، في مؤتمر حركة "نائبات قادمات"، الذي عُقد مساء اليوم، إن مصر بها عدد كبير من جمعيات وائتلافات حقوق المرأة والطفل، موضحًا أن النبي "صلى الله عليه وسلم"، قال: "استوصوا بالنساء خيرًا". وتابع: "المرأة والرجل متساويان في أصل الخلقة، والقرآن جعل سورة باسم النساء، ولا بد أن نبين أن المرأة كان لها دور سياسي منذ قيام الدولة الإسلامية إلى وقتنا هذا، مثل دور السيدة أم سلمى، في مشورتها في صلح الحديبية". وأوضح النجار أن مراقبة السلطة التنفيذية، تحتاج إلى خبرة بالحياة، وأن المرأة قادرة على ذلك، والمرأة العاملة تبذل جهدا كبيرا، ضعف الرجل، فهي تعمل خارج بيتها، ثم تعود لبيتها وتعمل بداخله. وأشار إلى رائدة المعارضة من النساء بلا برلمان، وهي أسماء بنت أبي بكر، فعندما قُتل ابنها عبدالله، وصلبه الحجاج بن يوسف الثقفي، وأمر أن تذهب إليه، قالت: "إن الشاة لا يضرها سلخها بعد ذبحها". وأوضح أنه ليس هناك مانع شرعي من ممارسة المرأة حقوقها السياسية، بل يجب على المرأة الآن، أن تشارك وبقوة.