قال مصطفى عبد اللطيف، رئيس قطاع الأنشطة البحرية والغوص بوزارة السياحة، إن المرحلة المقبلة سوف تشهد تنسيقا مستمرا بين غرفة السلع والعاديات، ووزارة السياحة، لضمان استمرار حملات التفتيش المشتركة، التي تستهدف إحكام السيطرة على المحال المخالفة، والتي تسئ لسمعة مصر. وطالب عبد اللطيف، في كلمته خلال اجتماع الجمعية العمومية للغرفة، لانتخاب مجلس إدارتها الجديد، اليوم الأربعاء، بأن يقدم المجلس أفكارا وتقارير حول أهم مشكلات وطرق تنمية الحرف اليدوية، وسلع البازارات والزخارف المصرية، والتي تعد إحدى أهم الصناعات الأصيلة في قطاع السياحة، على أن تقوم الوزارة بإزالة كافة المعوقات أمامها، وإيجاد آليات للعمل المشترك بما ينهض بالصناعة. وقال، إن إيرادات السياحة تصل إلى مليار و400 مليون دولار في العام، منها 20% ضريبة مبيعات تمثل دخلًا كبيرًا لخزينة الدولة لا يمكن الاستهتار به. من جانبه، طالب محمد القطان، رئيس غرفة السلع السابق، وزارة السياحة، بالاهتمام بالبازارات، ومحال السلع السياحية، ومنع الترخيص لأي فندق لا يشمل بازارا معتمدا ومرخصا بداخله، مشيرًا إلى أن أغلب البازارات العاملة بالفنادق المصرية الآن، هي بازارات غير مرخصة، ما يمثل قنبلة موقوتة في قلب القطاع السياحي، حيث يصعب إحكام السيطرة الأمنية على محل بدون ترخيص، والعاملون به غير مسجلين بالغرفة المختصة.