غادرت، مساء اليوم، حافلتان من سجن الرملة شمال إسرائيل تقلان 26 أسيرا فلسطينيا تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة، تمهيدا للإفراج عنهم رسميا منتصف ليل الثلاثاء . ونقلت مصلحة السجون الإسرائيلية 26 أسيرا فلسطينيا عبر حافلتين من سجن الرملة شمال توجهت إحداهما إلى حاجز بيتونيا قرب رام الله، والأخرى إلى حاجز أيرز شمالي قطاع غزة، تمهيدا للإفراج عنهم بعد منتصف الليلة . وقال شهود عيان إن المئات من المواطنين الفلسطينيين بدءوا بالتوافد إلى حاجز بتونيا الذي سيعبره الأسرى المحررين إلى الضفة ليشهدوا احتفالية قصيرة في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله . وقال مسئول بمكتب الرئاسة الفلسطينية في اتصال مع الأناضول في وقت سابق: إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلقي كلمة الليلة في هذه المناسبة . وتعتبر هذه الدفعة الأولى من أصل أربع دفع تمثل 104 أسرى أقرت الحكومة الإفراج عنهم مقابل عودة الجانب الفلسطيني للمفاوضات . وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية قد نشرت على موقعها الإلكتروني أول أمس قائمة تضم أسماء 26 أسيرا فلسطينيا بينهم 17 أسيرا محكوما عليهم بالمؤبد مدى الحياة، أقرت اللجنة الوزارية الخاصة ببحث ملف الأسرى الإفراج عنهم اليوم، كبادرة حسنة تجاه المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، والتي تنطلق جولتها الثانية غدًا الأربعاء.