أفادت صحيفة “,”معاريف“,” أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة تأهبه القصوى في المناطق الشمالية على الحدود مع سوريا، وأن قيادة الجيش قررت نصب بطارية ثالثة من منظومة “,”القبة الحديدية“,” في الشمال بمنطقة “,”مرج ابن عامر“,”، خشية من التهديدات التي أطلقتها سوريا وإيران وحزب الله، عقب الغارة التي استهدفت مركزًا للأبحاث العسكرية بالقرب من دمشق، ونسب الهجوم لسلاح الجو الإسرائيلي، إلا أن تل أبيب من جانبها تلتزم الصمت حيال هذه الأنباء. وأوضحت “,”معاريف“,” أن المجلس الأمني المصغر بالحكومة الإسرائيلية عقد عدة مشاورات لتقدير الموقف، إلى جانب انعقاد اجتماع بمقر قيادة الأركان للجيش الإسرائيلي برئاسة “,”بنيامين نتنياهو“,” ورؤساء الأجهزة الأمنية، حيث خرج الجميع بتقدير وضع شامل وسيناريوهات الرد المحتمل. ووفقًا للصحيفة، فإن أحد السيناريوهات المحتملة ردًا علي الغارة الإسرائيلية، إطلاق سوريا وحزب الله صواريخ علي إسرائيل ونسب الهجوم إلي منظمات مسلحة غير معروفة تعمل لحسابهم، والسيناريو الآخر يتحدث عن عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الخارج تقوم بها عناصر إيرانية، حيث أعلنت حالة التأهب القصوى في جميع السفارات والممثليات الإسرائيلية في العالم خشية تعرضها لهجمات معادية. ولفتت إلي أنه وعلي الرغم من حالة التوتر الإقليمي وما تشهده المنطقة الشمالية من تداعيات في الجانب الإسرائيلي تحسبًا لأي ردود فعل محتملة، إلا أنه لم تصدر تعليمات طارئة للإسرائيليين في الشمال تنذر بتدهور الأوضاع على خلفية تلك التهديدات.