ذكر تليفزيون "الجديد" اللبناني، اليوم الجمعة، أن تنظيم داعش الإرهابي، أعدم 15 شخصًا في سوريا خلال 24 ساعة في مناطق عدة بمحافظة دير الزور، والتي تشكل الأكبر خلال العام الحالي. وأبلغت مصادر عن إعدام 10 رجال، أمس، في ريفي دير الزور الشرقي والغربي، ثلاثة منهم في بلدة الكشكية واثنان في بلدة أبو حمام، واللتين يقطنهما مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات، وتم إطلاق النار عليهم وصلبهم بتهمة قتال داعش، على أن تبقى جثثهم مصلوبة في العراء لمدة ثلاثة أيام. كما تم إعدام رجلين أحدهما من بلدة أبو حمام، والآخر من بلدة غرانيج، عند دوار بلدة غرانيج، بإطلاق النار على رأسيهما بنفس التهمة، وقام بفصل رأسيهما عن جسديهما بعد إعدامهما بإطلاق النار على رأسيهما وصلبهما. ونفذ التنظيم إعدام رجلين من بلدة الشحيل وهي المعقل السابق لجبهة النصرة، واثنين من بلدتي الجرذي والدحلة، وصلبهما بتهمة قتال داعش. كان تنظيم داعش أعدم أول أمس، 5 سوريين في مدينتي الميادين وموحسن، وبلدة البوليل بريف دير الزور.