أبلغت مصادر متقاطعة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أعدم 11 رجلاً في ريف دير الزور، حيث أعدم التنظيم 3 رجال في بلدة الكشكية، اثنان منهم من بلدة أبو حمام والأخير من بلدة الكشكية واللتين يقطنهما مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات، بتهمة "قتال الدولة الإسلامية"، حيث قام بإطلاق النار عليهم ومن ثم صلبهم، على أن تبقى جثثهم مصلوبة لمدة 3 أيام في العراء. كذلك أعدم التنظيم في بلدة الشحيل "المعقل السابق لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) رجلين من أبناء البلدة، بتهمة " قتال تنظيم الدولة الإسلامية وتشكيل كتيبة شهداء الشحيل لقتال الدولة والعثور على أسلحة بحوزتهم"، حيث أعدمهم التنظيم بإطلاق النار عليهم وقام "بصلبهما"، أيضاً أعدم التنظيم رجلين من أبناء بلدتي الجرذي والدحلة، كل منهما في بلدته، بإطلاق النار عليهما، بتهمة "قتال الدولة الإسلامية"، ومن ثم "صلبهما" على أن يبقيا "مصلوبين" لمدة ثلاثة أيام في مكان إعدامهما و"صلبهما". كما أعدم التنظيم عند دوار بلدة غرانيج، رجلين أحدهما من بلدة أبو حمام والآخر من بلدة غرانيج، حيث أطلق النار على رأسيهما بتهمة "قتال الدولة الإسلامية" وعدم الاستتابة" وقام "بصلبهما"، فيما أعدم التنظيم رجلاً في بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي، دون معلومات إلى الآن عن التهمة الموجهة إليه من قبل التنظيم، بالإضافة لإعدام رجل في بلدة الصور بتهمة "قتال الدولة الإسلامية" حيث قام بإطلاق النار عليه. كما أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" أمس الخميس رجلاً في منطقة معدان بريف الرقة، بتهمة "تصوير مقاتل من الدولة الإسلامية وإرسال صورته عبر الفيسبوك وتصوير مقرات للدولة الإسلامية"، حيث أعدم رمياً بالرصاص ومن ثم قام التنظيم ب "صلبه".