قال المرصد السورى إن تنظيم «داعش» الإرهابى أعدم 17 رجلاً سورياً خلال ال48 ساعة الماضية فى عدة مناطق مختلفة من سوريا بتهمة تشكيل كتائب مسلحة لقتال الدولة الإسلامية وتصوير مواقع الجهاديين لاستهدافهم، وأطلق عناصر التنظيم الرصاص عليهم، ثم صلبوهم، على أن تبقى جثثهم مصلوبة لمدة 3 أيام فى العراء. وأوضح المرصد أن الذين تم إعدامهم هم 10 رجال فى ريف دير الزور الشرقى والغربى، ورجلان أحدهما من بلدة أبوحمام والآخر من بلدة غرانيج، ورجلان آخران فى بلدة الشحيل، وتم قتلهما بتهمة تشكيل كتيبة شهداء الشحيل لقتال الدولة، ورجلان من بلدتى الجرذى والدحلة، وأخيراً رجل فى بلدة الشميطية دون معلومات إلى الآن عن التهمة الموجهة إليه، ثم صلب جميع المقتولين. وأكد المرصد أن التنظيم أقدم بعد هذه الإعدامات على اعتقال أبناء وأشقاء أحد الذين أُعدموا فى بلدة غرانيج، بعد أن قام ذووه بأخذ الجثة لدفنها، بحجة «عدم سماح التنظيم لهم بأخذ الجثة». وأبلغت المصادر المرصد أن التنظيم أخذ الجثة منهم وأعادها لمكان «صلبها» فى بلدة غرانيج. من جهة أخرى أعلن التنظيم عن مقتل تكفيرى مصرى بين صفوفه فى تنفيذ عملية انتحارية ضد الأكراد فى مدينة كوبانى، ونشر عبر مواقع جهادية تابعة له، أمس، صورة للقتيل الذى قال إنه يُدعى «أبوالمثنى المصرى»، وعلق عليها: «منفذ العملية الاستشهادية على الأحزاب الكردية لنصرة الإسلام ودولة الخلافة».