أعلنت غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن نتائج حصر أطفال الشوارع جاء للتعرف على الحجم الحقيقي للظاهرة بعيدا عن التقديرات التي ليس لها أساس علمي للوصول لمعالجة المشكلة وفقا لأبعادها المختلفة، وبما يتناسب مع ظروف، واحتياجات كل فئة من هؤلاء الأطفال. وأوضحت الوزيرة خلال المؤتمر الصحفى الذي نظمته وزارة التضامن الاجتماعي اليوم الاثنين، أن نتائج الحصر جاءت بتضافر جهود عدد من المؤسسات منها الوزارة التي وفرت عدد كبير من الباحثين الاجتماعيين بالوحدات الاجتماعي، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية، والجنائية الذي أضلع بالمهمة العلمية، والتخطيط والإشراف والتدريب، وتوفير الكوادر العلمية لكل مراحل البحث، والمجلس القومي للطفولة، والأمومة الذي شارك في إعداد استمارة الحصر، وتطبيقها في بعض مناطق القاهرة كما تم إرسال الاستمارة للجهاز المركزي للتعبئة والعامة، والإحصاء كما شارك أيضا صندوق علاج، ومكافحة الإدمان، وأنه شارك في إجراء هذا الحصر ما يزيد على 3800 باحث، ومشرف من الوزارة والمركز القومي للبحوث الاجتماعية، والجنائية والمجلس القومي للأمومة، والطفولة، وبعض الباحثين من الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال.