يترأس الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربى للتنمية (أجفند) يوم الثلاثاء المقبل بالعاصمة المغربية الرباط اجتماع لجنة جائزة البرنامج الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية، والذى سيعقد بمركز محمد السادس للمؤتمرات بالصخيرات، حيث يتم الإعلان عن موضوع الجائزة لعام 2015، وكذلك أسماء المشروعات الفائزة بها عن 2014، والتي تنافست في موضوع "تسويق المنتجات المصنعة منزليا" حيث تم ترشيح 59 مشروعا ستقوم اللجنة باختيار المشاريع الريادية من بينها في فروع الجائزة الأربعة. ويشهد الأمير طلال بن عبدالعزيز مساء يوم الأربعاء المقبل احتفالية تسليم جائزة أجفند للفائزين بها لعام 2013 في موضوع "مكافحة ظاهرة أطفال الشوارع"، حيث يتم تقييم المشروعات المقدمة لنيل الجائزة بحيادية وشفافية عالية من قبل محكمين يتم اختيارهم كل عام وفق الخبرات والتخصصات التي تناسب موضوع الجائزة. تبلغ قيمة جائزة أجفند الدولية 500 ألف دولار أمريكي (خمسمائة ألف) توزع على الفائزين في الفروع الأربعة، ويبلغ نصيب الفرع الأول 200 ألف دولار والثاني 150 ألف دولار، والثالث 100 ألف دولار، والفرع الرابع والأخير يبلغ 50 ألف دولار، بالإضافة إلى شهادات تقدير وإهداءات تذكارية تمنح للفائزين في جميع الفروع. والفرع الأول للجائزة يخصص للمشروعات التي مولتها، وصممتها ونفذتها منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، فيما يتضمن الفرع الثاني المشروعات التي مولتها وصممتها ونفذتها الجمعيات الأهلية الوطنية، ويختص الفرع الثالث بالمشروعات التي مولتها، وصممتها ونفذتها الوزارات والمؤسسات العامة، ويشمل الفرع الرابع المشروعات التي مولها وصممها ونفذها أفراد. تضم لجنة جائزة (أجفند) الدولية في عضويتها عددا من الشخصيات العالمية البارزة، تمثل الأمريكيتين، والمنطقتين العربية والإفريقية وأوروبا، والقارة الآسيوية وهم: الدكتور أحمد محمد علي، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، البروفيسير محمد يونس، مؤسس بنك غرامين، رئيس مركز يونس، والملكة صوفيا، والسنيورة مرسيدس مينافرا، رئيسة منظمة "الجميع من أجل الأورجواي"، والدكتور يوسف سيد عبدالله المدير العام السابق لصندوق أوبك للتنمية.