أعلن ائتلاف شباب القبائل العربية عن دعمه الكامل للقوات المسلحة المصرية في مواجهة الإرهاب وتنفيذ خارطة الطريق، التي أعلن عنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالتوافق مع القوى السياسية الوطنية. وقال ائتلاف الشباب في بيان له –حصل موقع “,”البوابة نيوز“,” على نسخة منه: يؤكد ائتلاف شباب القبائل العربية، الذي يضم ما يزيد عن 150 ألف عضو من شباب القبائل العربية المصرية بداية من السلوم إلى أسوان، ويضم تحت رايته كافة القبائل العربية الأصيلة دعمه الكامل للمؤسسة العسكرية المصرية الوطنية، وتأكيده على الوقوف بجانب الجيش ليس بالتأييد المعنوي فقط، بل بالتطوع بالجيش إذا اقتضت الضرورة والظروف المحيطة بالبلاد“,”. وأضاف: “,”نحن نعلم كائتلاف شباب القبائل العربية الظروف التي تمر بها البلاد في تلك الفترة العصيبة، التي تؤشر على مدى الخطر الداخلي والخارجي الذي يحدق بمصر بسبب فئة ضالة باعت الوطن وتآمرت مع أعدائه سعيًا وراء السلطة، وتاجرت بمكتسبات البلاد، واستغلت الدين كتجارة لتحقيق أغراضها الدنيئة، وها هي الآن تسعى بمختلف الوسائل، وبالتآمر مع أعداء مصر، إلى جر البلاد للفوضى والحرب الأهلية أو الفتن بين أبنائه، لكننا واثقون بعون الله أن مصر ستتجاوز محنتها تحت أي ظرف من الظروف؛ بفضل تكاتف ووحدة شعبها العظيم والتفافه حول جيشه الوطني“,”. وتابع: “,”نعلم بما لا يدع مجالاً للشك أن مؤسستنا العسكرية المصرية على مر العصور، ومنذ بداية التاريخ ظلت مؤسسة عسكرية وطنية، وأفشلت كافة محاولات تمزيق البلاد، وتصدت لها بكل قوة وحزم بفضل وعي هذا الشعب العظيم وثقته الكاملة في جيشه الوطني، ولقد كانت المؤسسة العسكرية دائمًا مدرسة لتخريج عظماء الوطن وقادته وأسوده المدافعين عن ذرات ترابه بدمائهم في سلسلة من الحروب خاضتها تلك المؤسسة لإجهاض المؤامرات التي تحدق بالبلاد وتسعى إلى تكرار سيناريوهات إقليمية تخدم في النهاية مشروعً استعماريًّا إمبرياليًّا جديدًا يسعى لهدم وتفتيت قوة الدول العربية من المحيط إلى الخليج؛ لإعادة احتلالها، والسيطرة على ثرواتها؛ لخدمة الرأسمالية والزمرة الفاسدة التي تدير العالم وتتحكم في ثرواته وتصنع التفرقة بين البشر بمختلف أركان العالم“,”. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA