دلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، بصوته في الانتخابات الداخلية لحزب الليكود بالقدس، ويصوت أعضاء حزب الليكود الحاكم الذي ينتمي إليه نتنياهو لاختيار قائمة من المرشحين الذين ينافسون على مقاعد الكنيست في الانتخابات العامة المقررة في مارس المقبل. وينافس نتنياهو، عضو الكنيست القوي، داني دانون، والذي أدلى بصوته في تل أبيب. وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، هو المرشح الأوفر حظًا في الانتخابات المرتقبة، لكنها أوضحت أيضا أنه لا يضمن الفوز كما حدث في السابق. ويهدف عدد كبير من المتنافسين، وبعضهم كانوا مؤيدين، إلى إنهاء ولاية نتنياهو، قائلين إنه بعد قرابة تسعة أعوام من توليه السلطة، حان الوقت لأن يتولى رئاسة الوزراء وجه جديد. تتراجع شعبية نتنياهو. وللمرة الأولى، تمكن تحالف معارض تشكل حديثا من التفوق على حزب الليكود في استطلاعات الرأي، فيما يتعلق بأكبر فصيل بالكنيست. وعندما حل نتنياهو الائتلاف غير الفعال الذي كان يقوده ودعا إلى إجراء انتخابات جديدة الأسبوع الماضي، تم النظر إلى هذه الخطوة باعتبارها قرار تكتيكي لضمان توليه ولاية رابعة. وفي غضون أيام قليلة، كسبت حملة نتنياهو قوة جذب، وتبدو مناورته محفوفة بالمخاطر على نحو متزايد. ومن المتوقع صدور النتائج الأولية لانتخابات الليكود في ساعة مبكرة من صباح غد الخميس، ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة في 17 مارس المقبل.