"الجماعة" تلجأ لخبراء إنجليز وأتراك لتطوير إعلامها وتستعين بعبد المقصود

قررت جماعة الإخوان الإرهابية، الاستعانة بخبراء بريطانيين وأتراك وعرب لتطوير النظام الإعلامي الخاص بها، بعد أن فقدت الأسبوع الماضى أهم وأكبر منبر إعلامي داعم ومساند لها، عقب قرار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد أل ثان إغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر، استجابة لجهود الوساطة التي تقوم بها السعودية للمصالحة بين مصر وقطر.
وقالت مصادر بجماعة الإخوان في تركيا، أن الجماعة قررت إسناد الإشراف على ملف الإعلام بالجماعة في الفترة الحالية لكل من صلاح عبد المقصود وزير الإعلام في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وقطب العربى الأمين العام المساعد السابق للمجلس الأعلى للصحافة، واللذان يقيمان حاليا في مدينة إسطنبول التركية، في الوقت الذي بدأت الاستعانة بخبراء من بريطانيا وتركيا ومتخصصين عرب يعملون في قناة الجزيرة لتطوير الإعلام التلفزيونى ووسائل الاتصال الاجتماعى خاصة الفيس بوك وتويتر، وتم تكليف أيمن عبد الغنى زوج زهراء إبنة خيرت الشاطر بالإشراف على المليشيا الإلكترونية على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعى، خاصة أن عددا من شباب الإخوان يعملون ضمن المليشيا الإلكترونية من خلال مواقع خبرية وصفحات إلكترونية تابعة للإخوان على الفيس بوك وتويتر، كان قد أنشأها ومولها خيرت الشاطر أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي لمهاجمة ونشر أخبار وشائعات كاذبة ضد أي شخصية سياسية أو جهة أو مؤسسة أو هيئة تنتقد الإخوان أو محمد مرسي، ثم استمرت هذه المليشيا تعمل بعد دخول خيرت الشاطر السجن بعد سقوط نظام محمد مرسي، وتم إسناد الإشراف على المليشيا الإلكترونية لأيمن عبد الغنى زوج ابنة خيرت الشاطر لإدارتها وتوفير التمويل المالى لها إلى جانب إشرافه على قسمى الشباب والطلبة التابعين لمكتب الإرشاد
ومن أبرز المواقع الخبرية والإلكترونية للإخوان على شبكة الإنترنت إلى جانب الموقع الرسمى للإخوان والمسمى "إخوان أون لاين والذي يعمل منذ نحو خمسة عشر عاما"، موقع نافذة مصر، وأمل الأمة، الذي يديره على عبد الفتاح القيادى الإخوانى السكندرى، إلى جانب موقع إخبارى ناطق باسم المكتب الإدارى للإخوان في كل محافظة.
أما المليشيا الإلكترونية التابعة للجماعة فأنشأوا مواقع وصفحات مثل عفاريت ضد الانقلاب، وولعها، وباطل، وطلاب ضد الانقلاب، وغيرها من المواقع والصفحات التي يمتلء بها الفضاء الإلكترونى.
أما الإعلام التلفزيونى فيعكف خبراء الإعلام الذين استعانت بهم الجماعة على تطوير الفضائيات التي تبث من تركيا حاليا مثل قناة مكملين، ورابعة، ومصر الآن، كما تتفاوض جماعة الإخوان حاليا على إستئجار مساحات وأوقات مدفوعة الثمن على المحطات التليفزيونية العالمية للدفاع عن نفسها، وأنها ترفض الإرهاب والزعم أنها تسعى للسلطة من خلال الوسائل السلمية والانتخابات الديمقراطية، وترويج الاتهامات ضد الجيش أنه قام بالانقلاب ضد الرئيس المعزول محمد مرسي.