رصد قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، في بيان الاثنين، إنجازاته خلال عام 2014، مؤكدا تبنى الدبلوماسية الثقافية لتكون فاعلة بين الشعوب الأفريقية والعربية والغربية في كل أنحاء العالم لإيمانها الشديد بأن الفنون والثقافة هي اللغة التي تحمل ترجمة فورية إلى قلب الشعوب. وصرحت الدكتورة كاميليا صبحي، وكيل أول وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الخارجية، بأنه من المنتظر أن تشهد حركة التبادل الثقافي بين مصر ودول العالم المختلفة تغيرا كميا ونوعيا لما شهده عام 2014 من فعاليات ثقافية وتواصل بين دول العالم في الوطن العربى، حيث قام القطاع بتنفيذ أنشطة. فعلى مستوى الوطن العربى رصد البيان، إقامة فعاليات ثقافية بالعديد من الدول مثل (البحرينموريتانيا المغرب اليمن لبنان تونس الجزائر الكويت الإمارات العربية المتحدة - سلطنة عمان). كما تم التفاعل الثقافى الحقيقى مع أفريقيا من خلال أنشطة ثقافية تمت في (جنوب أفريقيا موريشيوس موزمبيقتنزانيا زامبيا إثيوبيا جنوب السودان). وفى قارة آسيا تمت المشاركة في فعاليات ثقافية ب(الصين كوريا الجنوبية اليابان تايوان أوزباكستان الهند ماليزيا أذرابيجان بنجلاديش إندونيسيا الصين " هونج كونج "- تايلاند). كما تمت المشاركة في القارة الأوروبية بفعاليات ثقافية أيضا في (فرنسا - مالطا كرواتيا بلغاريا فنلندا إيطاليا أيرلندا إسبانيا النمسا سويسرا اليونان صربيا بولندا مقدونيا السويد المانيا الجبل الأسود أوكرانيا إنجلترا أرمينيا سلوفينيا). وامتد النشاط الثقافى إلى الأمريكتين في (المكسيك أمريكا البرازيل بنما)، وصولا إلى أستراليا. وتم تنفيذ (156) نشاطا منهم (123) نشاطا خارج مصر وهى كالتالى: معارض فن تشكيلي (25) عروضا فنون شعبية (18) عرضا مسرحية (19) حفلا موسيقيا وغنائية (18) ندوة ومؤتمر (6) عروض سينمائية (21) إضافة إلى فعاليات أخرى، كما تم تنفيذ (33 نشاطا) داخل مصر كالتالى: معارض فن تشكيلي (10) فنون شعبية (5) حفلات موسيقية وغنائية (6) إضافة إلى فعاليات أخرى، وبذلك يكون القطاع قد حقق تبادل ثقافي مع أغلب دول العالم ب(1017) فنانا ومبدعا ومثقفا منهم (777) فنانا مثلوا مصر في الخارج، كما استقبل القطاع (240) فنانا أقاموا عروضا فنية ومعارض وندوات داخل مصر، كما تم التعاون مع مهرجان سماع للموسيقى الروحية.. ومهرجان الطبول والتعامد بأسوان. كما تم استحداث مهرجان موسيقى الشعوب في الفيوم. من المنتظر أن يشهد عام 2015 حركة فاعلة للتبادل الثقافى بين مصر ودول العالم من خلال التنسيق مع مؤسسات وزارة الثقافة وسفارتنا ومراكزنا الثقافية المنتشرة في العالم والمراكز الثقافية الأجنبية في مصر، ويواصل القطاع دعمه من الأنشطة التي من شأنها خدمة سياسة مصر في الخارج.