قال د. محمد البلتاجى، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، بأن معركته الأساسية فى الفترة الحالية هى العمل على إعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها على نحو يصون كرامة وحرية الإنسان وليس الدخول فى صراع من أجل إطلاق اللحية أو منعها. وأضاف البلتاجى على صحفته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": تناولت أولويات المعركة مع وزارة الداخلية ووزيرها فى المرحلة الحالية، والتى لا زلت أؤكد أنها يجب أن تكون حول تطهير الداخلية من كل رجال حبيب العادلى ومنهجهم الفاسد، وإعادة هيكلة الوزارة على نحو يصون حرية وكرامة الإنسان، ووقف البلطجة وكشف من يحميها داخل الوزارة، وتحقيق أمن الوطن والمواطنين وحفظ النفس والمال والعرض". وأشار عضو مجلس الشعب إلى أنه لم يقلل من حكم اللحية، قائلا "هناك فرق بين الواجب والسنة"، مستكملا كلمته بأنه بفضل الله تربى على تعظيم شعائر الله ولو كانت غير واجبة، جاء ذلك بعد ما تعرض من هجوم عنيف بسبب ما قاله حول أزمة ترك بعض ضباط الشرطة للحيتهم ووقفهم عن العمل من قبل وزارة الداخلية. وكان البلتاجى قد قال أمس الأربعاء أتعجب من انشغال بعض ضباط الشرطة باللحية قبل تحقيقهم لفريضة حفظ أمن الوطن والمواطنين، لأن مقاصد الشريعة أوجبت حفظ النفس والمال والعرض وهي واجبات رجل الشرطة فكيف ينشغل عنها الضباط.