احتشد عددا من أهالي الشهداء من محافظة الإسكندرية منذ الساعة الثامنة والنصف صباح اليوم،الثلاثاء، أمام أكاديمية الشرطة مقر محاكمه حسنى مبارك الرئيس المخلوع ونجليه جمال و علاء ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه وظلوا يرددون هتافات "القصاص العادل لكل مستبد وقاتل.. ويا شهيد نام وارتاح إحنا هنعدم السفاح.. و"يا مبارك ياجبان يا عميل الأمريكان". ومن جانبهم تواجد المئات من قوات الأمن وقاموا بعمل كردون أمنى على بعد حوالي 200 متر من مقر الأكاديمية للفصل بين أنصار مبارك وأهالي الشهداء. ووقعت عدد من المشادات بين الطرفين حيث قامت سيده من أهالي الشهداء بالتوجه إلى أنصار مبارك ورفعت حذاءها في وجههم، فرد عليها أحد المتواجدين برفع لافته مكتوب عليها: "هل يرضى الجيش المصري بما يحدث لقائده الأعلى". وعادت السيدة لرفع الحذاء الموجود عليه صورة الرئيس المخلوع ونجليه وحبيب العدلي مرة أخرى، فذهبت إليها إحدى السيدات من أنصار مبارك وقالت "بطلوا حقد بقى.. وحدثت مشادة كلامية بينهما تطاولت للأيدي ، لكن تدخل رجال الأمن وبعض الموجودين وقاموا بفض المشاجرة.