شدد المهندس "عبد المنعم الشحات" المتحدث باسم الدعوة السلفية عن رفضه التام للدعاوي المنتشرة للعصيان المدني ،وذلك خلال اللقاء التلفزيوني له مع برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2 الفضائية. مضيفا إننا لسنا في حاجة إليه فمبارك سقط بدون عصيان مدني وقد تعدينا مرحلة الهدم ونحن الآن في مرحلة البناء. وحول الجدل الذي دار حول تصريحات الشحات الأخيرة حول أحداث بورسعيد الدامية ،قال انه لم يقل بأن أحداث بورسعيد ليسوا شهداء ولكنه استخدم لفظ ضحايا وتحاشي كلمة"شهداء" لأنه له معني شرعي وليس كل قتيل ظلما شهيد وإلا أصبح الجميع شهداء وفقد لفظ الشهادة بريقه ،والشهادة تكون لمن قاتل فقتل في سبيل الله وفى حالات مثل النكبات العامة المبطون"مرض يشبه السرطان"والطاعون ومن مات دون ماله و دون عرضه و دون نفسه, أما من ذهب لكي يشاهد مباراة أو لهو وليس في سبيل الله فهذا الأمر يحتاج إلى تحقق. وبسؤاله عن فتواه حول لعب الكرة قال انه لم يحرم اللعب ولكنه أشار إلى جواز ممارستها مع تحريم الاحتراف ودخول المال في السباقات فهذا حرام شرعا لأنه لا يوجد جوائز سوي في سباقات الخيل والإبل وما يخص القتال. وأضاف قائلا:" أن مسابقات الكأس والدوري حرام وقال انه لا يرضي ل أبو تريكه هذه المهنة مع حبه وتقديره لشخصه." ليضيف أنا لست ممثلا عن حزب النور ولكن في حال نجاحي كعضو لمجلس الشعب وحصول الحزب على الأغلبية فسوف أحيل مسابقة الدوري لمجمع البحوث الإسلامية فإذا وافقوا علي إقامته فلن نمنع ذلك. وأخيرا وبسؤاله عن أذان ممدوح إسماعيل داخل المجلس قال انه ما كان يجب الأمر لهذا الوضع ولكن يجب أن يتم مراعاة أوقات الصلاة كما يتم مراعاة أوقات الطعام والشراب.