تحاول حركة "الاشتراكيون الثوريون" حشد عدد كبير من الشباب المتظاهر والمعتصم أمام ماسبيرو للقيام بتظاهرة كبيرة فى ميدان التحرير يوم 2 فبراير القادم وذلك إحياء ً لذكرى موقعة الجمل وحشد لمظاهرة أخرى 11 فبراير يوم تنحى الرئيس السابق مبارك. وتعتمد عضوات بالحركة على تجييش الشباب للتظاهر والانضمام للحركة من خلال ايهامهم بالخلاص من القوات المسلحة و لن يكون ذلك إلا من خلال "الاشتراكيون الثوريون"، وأوهموا بعضهم بتوفير فرص عمل لهم فى عدد من الدول الأوربية بعد إسقاط القوات المسلحة. وبدأت الحركة في الدعوة إلى هاتين التظاهرتين منذ الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة يناير الأربعاء الماضي ، وجلس أعضاءها مع شباب متحمس وحاولوا إقناعهم بان التغيير لا ياتى إلا من خلال المليونيات ومهاجمة المجلس العسكري وأفراد الشرطة العسكرية لتفقد القوات المسلحة معنوياتها ، ويكونوا صيدا سائغا لبناء قوات مسلحة جديدة. ورفض عدد آخر من الشباب تحريض الاشتراكيين الثوريين ضد القوات المسلحة والخروج بتظاهرات جديدة ليس لها داعٍ. كما اكد انهم اصحاب الدعوة لاعتصام ماسبيرو لتطهير الاعلام المصرى من الكاذبين ولن نترك ماسبيرو إلا إذا رأينا تحسنا ملموسا واستجابة لمطالبنا.