تجمع الآلاف من المتظاهرين على كوبري قصر النيل لتأدية صلاة العصر ،وذلك لإحياء ذكرى 28 يناير. وقد شارك أهالي الشهداء وعدد من الرموز السياسية مثل المهندس ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطني، مرددين "ثوار أحرار هنكمل المشوار، يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، مستخدمين مكبرات الصوت، مما أدى إلى توقف حركة المرور. كما قام المهندس ممدوح حمزة بتوزيع بيانات على المتظاهرين تتضمن المطالب المشروعة للشعب المصري، حيث جاء فيه ضرورة إصدار بيان عسكري بتفعيل دستور 71 مؤقتا فيما يخص نظام الحكم، والذي يختص بصلاحيات رئيس الجمهورية لحين إصدار دستور جديد يستجيب لطموحات الشعب وفتح باب الترشح لانتخابات الجمهورية يوم 11 فبراير على إن تتم الانتخابات قبل نهاية أبريل القادم، ويكون الرئيس مؤقتا لمدة عامين إلى أن يتم وضع الدستور الجديد، وتشكيل لجنة لتسليم السلطة مكونة من 7 أعضاء، وهم رئيس الجمهورية و2 من نوابه و3 من أعضاء المجلس العسكري وعضو يختاره مجلس الشعب، على أن يتم تسليم السلطة بشكل احترافي عال الأداء، خاصة فيما يتعلق بملفات الاحتياطي النقدي المصري والملف الاقتصادي والمالي وملف المحاكمات العسكرية وأحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود وماسبيرو والأمن القومي المصري وسيناء.