استاء الشيخ "خالد سعيد "المتحدث الرسمي للجبهة السلفية عن التصرف الغاشم من قبل الجنود العسكريين الذين قاموا بسحل وتعرية إحدى الفتيات أثناء فضهم للاعتصام،علي صفحتهم الرسمية للجبهة السلفية،قائلا :"أصابني شعور عجيب ومخزٍ مازال يلاحقني حتى الآن يوجعني ويؤلمني ويؤنب ضميري ويهين كرامتي، ومن سكت على تعريتها هو ديوث لا يغار على أهله ودينه" . وتساءل سعيد" من كشف عورة أخواتنا هل العسكر أم فقهاء السلطان؟، وهل يحرم على المسلمة كشف وجهها فقط، ويحل لجنود المجلس كشف الباقي، وهل عرض المسلمة لا يساوي شيئاً إن لم تكن كما نريد؟" كما أضاف في تصريحاته "أن هؤلاء الديوثين الذين شككوا في الفتاة وقالوا لماذا لبست كذا ولم تلبس كذا تحت عباءتها، وكأنه يتسلى بما ظهر منها حتى راح يناقش تفاصيله؛ حتى كاد يقول: وما لون كذا وكذا ولماذا لم يكن لونه كذا أخزاكم الله من مخانيث مُشكِلة يحار في حكمها الفقهاء". كما وانتقد بشكل لاذع آخرون من الخانعين الذين تساءلوا لماذا ذهبت هناك ولم تمكث في بيتها، وكأن هذا الغبي لم يعقل أنها لم يملأ الرجال الساحات فراحت تسد مكانهم، ولم يسأل نفسه كيف يستنكر عليها نزول الميادين ولا يستنكر على ولاة أمره تعريتها وهتك عرضها.