صرح فلسطيني سجنته إسرائيل لأنه خطط لقتل حاخام شهير يدعى"عوفاديا يوسف "بعد الإفراج عنه يوم الأحد الماضي،في حوار خاص له مع وكالات رويترز إنه لا يأسف على المسار الذي اختاره ، حيث كان"صلاح حمورى" (26 عاما) من بين 550 سجينا فلسطينيا أفرجت عنهم إسرائيل يوم الأحد لاستكمال صفقة تبادل السجناء الذي أعاد الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" مقابل الإفراج عن 1027 سجينا فلسطينيا. وكان كثير من السجناء المفرج عنهم في 18 أكتوبر الماضي بعد وساطة مصرية وعددهم 450 سجينا يقضون عقوبة السجن المؤبد لقيامهم بهجمات أوقعت قتلى بين الإسرائيليين. وتعود أحداث سجن حمورى، وهو عضو بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع اثنين اتفقا معه في عام 2005 على السعي لقتل كبير الحاخامات السابق عوفاديا يوسف وعمره الآن 91 عاما. حيث شدد حموري قائلا:"هذا الرجل هو رمز للعنصرية والتعصب في إسرائيل وسيظل كذلك". وذكر أن عوفاديا الذي يرعى حزب شاس الديني الشريك الصغير في الحكومة الائتلافية المحافظة التي يتزعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أدلى بتصريحات شديدة العداء للفلسطينيين وتمنى لهم الموت ، ففي إحدى خطبه عام 2000 شبه يوسف الفلسطينيين ب"الأفاعي"، وهو ما عرضه لانتقادات شديدة من زعماء إسرائيليين وفلسطينيين على السواء، وبعد عام قال إنه يجب قصف العرب "بالصواريخ.. وتدميرهم". وكذلك في واحدة من أحدث خطبه في أغسطس عام 2010 قال يوسف "أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) وكل هذا الشعب الشرير يجب أن يفنى من الأرض.. أصابهم الرب.. وأصاب هؤلاء الفلسطينيين الأشرار الكارهين لإسرائيل.. بالبلاء". وكان الإفراج عن حمورى مشروطا بموافقة الحاخام الإسرائيلي وهو ما فعله في وقت سابق هذا الشهر ليطلق سراح السجين الفلسطيني قبل أشهر من انتهاء فترة عقوبته،وقال حمورى إن هذه محاولة جديدة من جانب سلطات الاحتلال لإضفاء لمسة إنسانية على وجه هذا الرجل العنصري.