استجاب الحاخام "عوفاديا يوسيف" الزعيم الروحي لحزب شاس الاسرائيلي لطلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بشأن الإفراج عن الأسير الفلسطيني الذي يحمل الجنسية الفرنسية صلاح حموري المتهم بأنه خطط لاغتياله. وذكر راديو "إسرائيل" مساء اليوم /الأحد/أن يوسيف أيد أن تشمل المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس،الأسير الذي يحمل الجنسية الفرنسية وينتمي للجبهة الشعبية. وأشار الراديو إلى أن الحاخام يوسيف أطلع السفير الفرنسي في إسرائيل "كريستوف بيجو" على موقفه مبينا أنه يتماشى مع مصلحة الشعب اليهودي ككل. واعتقل صلاح حموري (26 سنة) المولود في القدس من أم فرنسية وأب فلسطيني، في 13 مارس 2005 وفي 2008 وجهت محكمة عسكرية إسرائيلية إليه تهمة التخطيط لاغتيال الزعيم الروحي لحزب شاس المتطرف، وحكم عليه بالسجن سبع سنوات لكنه دفع دائما ببراءته. وتطالب فرنسا بالافراج عن حموري قبل انهاء عقوبته التي تقول إدارة السجون أن موعدها في 12 مارس 2012 في إطار اتفاق لتبادل السجناء الفلسطينيين تقرر اثر الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وافرج عن شاليط الذي يحمل الجنسية الفرنسية، في 18 أكتوبرالماضى بعد أن احتجز في قطاع غزة لاكثر من خمس سنوات مقابل إطلاق سراح 1027 معتقلا فلسطينيا ، وكان افرج حينذاك عن دفعة أولى من 477 فلسطينيا على ان يفرج عن 550 اخر قريبا.