يدعو المعتصمون جميع المصريين للمشاركة بميدان التحرير يوم الجمعة 2 ديسمبر فى تأبين شهدائنا، شهداء شارع محمد محمود، وكل شهدائنا فى المعركة ضد حكم العسكر، ابتداءً من 26 فبراير، مرورا بماسبيرو، وحتى الآن. كانت نتيجة سقوط شهداء الثورة فى يناير وفبراير، حبس حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق. أما اليوم، وقد قتلت الداخلية والقوات المسلحة أعدادا من شبابنا، فى عصر يفترض فيه أنه عصر الثورة، لم نر أى مسؤول تم حسابه أو عقابه. لم يُحبَس وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى، بل تم تهريب الضابط محمد صبحى الشناوى ، الذى صورته الكاميرات يحتفل مع جنوده بإصابة عيون الثوار -تم حبس الضابط لاحقا 4 أيام على ذمة التحقيق. دماء الشهداء تطالب بمحاكمة كل المتورطين فى هذه المذبحة سواء من الجيش أو الشرطة، وتطالب برد الاعتبار إلى هؤلاء الأبطال -الذين لم ينالوا ما يليق بهم من الاحتفاء حتى اليوم. ولذا أطلقنا على الجمعة القادمة جمعة رد الاعتبار لأبطال "محمد محمود". التحرير لا يرى اختلافا أو فرقا بين المشاركة فى الانتخابات والمشاركة فى تأبين الشهداء، فهم ليسوا شهداء التحرير بل شهداء مصر كلها. انضموا إلينا يوم الجمعة وشاركوا فى تأبين الشباب الذى دفع حياته فداء لمصر.. نرجو ارتداء ملابس الحداد. فعاليات اليوم : من 1-4 العزاء فى سرادق بالميدان أمام شارع محمد محمود. من 4-6 مسيرة بالنعوش الرمزية. من 6 مساء احتفالية التأبين مع كلمات من أهالى الشهداء. الموقعون: - حزب التحالف الشعبى الاشتراكى.