وفق حصيلة أعلنتها لجان التنسيق المحلية استشهد نحو 38 مدنيا سوريا بينهم أطفال أمس الأحد برصاص قوات الأمن السورية، ، في حين أقر وزراء الخارجية العرب مجموعة من العقوبات الاقتصادية ضد الحكومة السورية بسبب حملة القمع الشديدة للتظاهرات الشعبية السلمية التي ينظمها الثوار منذ أشهر. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان أن ستة مدنيين قتلوا في حمص، وقتل آخر في مدينة القصير المجاورة، وأكد أن اشتباكات عنيفة نشبت صباح اليوم بين الجيش النظامي السوري ومجموعات منشقة في محيط مدينة تلبيسة في محافظة حمص أسفرت عن إعطاب ناقلتي جند مدرعتين للجيش النظامي، مشيرا إلى أن الجيش يستخدم الرشاشات الثقيلة باستهداف المنطقة الجنوبية من تلبيسة ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بجراح. وأكد مقتل عشرة مدنيين بينهم فتى في ال14 من العمر في ريف دمشق، ومقتل مدنيين اثنين في دير الزور وجرح عدد آخر خلال إطلاق رصاص على جنازة شهيد، كما قتل ثلاثة مدنيين بينهم فتى في ال17 من العمر خلال مداهمات متفرقة في حماة، وقتل شخص في إدلب بعدما اعتقلته قوات الأمن. وقد خرجت أربعة تظاهرات صغيرة في دمشق، ودعا المتظاهرون المجتمع الدولي إلى التدخل ضد النظام السوري، ورفعت لافتة مكتوب عليها "من يقول لا للتدخل العسكري خائن"، وفقا لوكالة فرانس برس.