أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أنه سيتم إخلاء ميدان التحرير من قوات الشرطة اعتبارا من منتصف ليل الخميس الموافق 8 سبتمبر وحتى منتصف ليلة الجمعة 9 سبتمبر، إيمانا منها بحق التظاهر السلمى وحرية التعبير عن الرأى، باعتباره أحد مكتسبات 25 يناير، وفى إطار الدعوة التى وجهتها بعض القوى والتيارات والائتلافات بالتظاهر السلمى يوم 9 سبتمبر. وأهابت وزارة الداخلية بكافة القوى المشاركة وشباب الثورة الشرفاء عدم السماح بدخول أو اندساس أى عناصر تحاول استغلال هذه التجمعات السلمية المشروعة للقيام بأية عمليات أو محاولات للخروج عن القانون أو إحداث الفوضى أو شغب أو اعتداءات على أية ممتلكات عامة أو خاصة، أو تعطيل حركة المرور ومصالح المواطنين, وفقا لليوم السابع. وأكدت وزارة الداخلية فى بيان لها، أن أجهزة الأمن تمارس مسئوليتها فى حماية المنشآت والمواقع الشرطية باعتبارها ملكا للشعب، وأنها ستقوم بالتصدى بكل حسم لكل محاولات التعدى عليها، وأن أمن مصر مسئولية كل المصريين الشرفاء، وأهابت وزارة الداخلية بكافة المشاركين الالتزام بالقانون والحفاظ على المظهر الحضارى لمصرنا العزيزة وثورتها الغالية. وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد اكد على حق التظاهر السلمي للتعبير عن المطالب المشروعة، وقال في بيان رسمي له على صفحته بالفيس بوك: إن القوى السياسية الداعية لتظاهرات 9 سبتمبر هي المسئولة عن التنظيم والتأمين والحفاظ على كافة المناطق التي سيتم التجمع فيها. وأضاف البيان الذي حمل رقم 74 أنه تم رصد دعوات تحريضية لمهاجمة وحدات القوات المسلحة ووزارة الداخلية، وتم نسبها إلى عدد من القوى هي محاولة للتشكيك في النزعة الوطنية لهذه القوى، وهو ما يضعها أمام مسئوليتها التاريخية أمام الشعب. وحذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة من أي تجاوز ضد وحدات القوات المسلحة أو معسكراتها والمنشآت الحيوية المصرية، معتبرًا أن أي تجاوز هو تهديد للأمن القومي المصري ولمصالح الشعب العظيم، وسيتم التعامل مع هذه التجاوزات بمنتهى الشدة والحزم ومحاسبة مرتكبيها. وأهاب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكافة أبناء الشعب المصري الحذر الكامل من أية عناصر هدامة قد تقدم على أية تصرفات من شأنها الإضرار بصورة مصر وشباب الثورة أمام العالم تحقيقًا لأهداف عناصر داخلية تحاول إجهاض الثورة أو عناصر خارجية تستهدف الأمن القومي المصري.