قام المدعون بالحق المدني ودفاع المتهمين في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه ،أمس الاثنين بفض الاحراز و كانت عبارة عن تسجيل اتصالي لقادة ورئاسة قوات الأمن وتقارير اللاسلكي وصور الطب الشرعي واسطوانات مدمجة للاعتداءات على كوبري قصر النيل، واسطوانات أخرى من الإصابات بالمستشفى الميداني، واسطوانة توضح تصوير من أعلى هليتون رمسيس وملابس بعض المصابين وأجسام معدنية مستخرجة من أجساد المصابين،واهم مشهد كان للقناصة وهي تطلق النار على المتظاهرين في جمعة الغضب من فوق فندق هيلتون رمسيس. و ذلك خلال الجلسة التي عرضت فيها سكرتارية الدائرة التي تنظر القضية دفاتر الأمن المركزي الخاصة بنظم التسليح وغرفة العمليات والمستندات الواردة من هيئة التعاون الدولي. و كانت تلك الاحراز عبارة عن حرز داخل كرتونه صغيرة بها 71 مقذوفا ناريا متعدد الشكل واللون وجهات الصنع . كما عرضت المفرقعات والقنابل المسيلة للدموع التي وردت في أحراز القضية يشبه مظاريف طلقات الخرطوش، و مدون على الحرز من الخارج بيانات توضح أنه عثر عليه أعلى المبنى الرئيسي للجامعة الأمريكية للتحرير بمعرفة أمن الجامعة في 28 يناير 2011 . كما عرضت الأسلحة المستخدمة في إطلاق الرصاص على المتظاهرين وهي عبارة عن أربعة أسلحة بندقية خرطوش نصف آلي و3 بنادق خرطوش ماركة موسبورج أمريكية الصنع .